مهاجر مغربي يعتزم خوض اعتصام أمام مقر القنصلية الاسبانية بتطوان

مهاجر مغربي يعتزم خوض اعتصام أمام مقر القنصلية الاسبانية بتطوان

لرد الاعتبار له بعد أن تمت تبرئته من تهمة الضلوع في أحداث 11 مارس الارهابية بمدريد 

   /ينهي السيد محمد الحداد الذي يعتبر نفسه ضحية تحقيقات 11 مارس الارهابية باسبانيا إلى علم كافة الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية والجمعوية أنه يعتزم خوض اعتصام  إنذاري رفقة أفراد أسرته  المقيمة بإسبانيا، أمام القنصلية الإسبانية بتطوان يوم الجمعة القادم ،  إبتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال .

وذكر محمد الحداد أنه سيقوم بهذه الخطوة لإنصافه ورد الاعتبار له من قبل السلطات الإسبانية وتعويضه عن كافة  الأضرار المادية و المعنوية التي لحقت به جراء اتهامه خطأ بالضلوع في الأحدات الأليمة التي وقعت في مدريد يوم 11 مارس 2004 ،  خاصة و أن التحقيقات والقضاء الإسباني برأته من كل التهم المنسوبة إليه خطأ حسب قوله .

وأشار إلى أنه بعدما  انتهى القضاء الإسباني من  تحقيقات امنية و قضائية إستمرت 3 سنوات و 7 اشهر إلى الكشف عن الحقيقة و تحديد مسؤولية ما جرى في أحدات 11 مارس 2004 الإرهابية , برأته العدالة الإسبانية من تهمة المشاركة في هذه الجريمة الدموية البشعة التي الحقت به أضرارا مادية و معنوية بالغة الأثر طيلة مدة أربع سنوات من التحقيقات و المحاكمات.

وأوضح أنه بعد أن تجلت الحقيقة و صدرت الأحكام ,وعملا  بالمواثيق و الأعراف الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان ، فإنني " أطالب المؤسسات الإسبانية المعنية و السلطات المسؤلة ( حكومة و إدارة و قضاءا )  بإنصافي و رد الإعتبار لي عبر جبر كل الأضرار المعنوية و المادية التي لحقتني جراء إتهامي و الإشتباه في  شخصي خطأ , ومنها نشر براءتي إعلاميا لمسح صورة المجرم الإرهابي التي الصقتها بي وسائل الإعلام الإسبانية ، وإعادة إدماجي  وتسوية وضعيتي كمهاجر دخل التراب الإسباني سنة 1990 , وفق قوانين الهجرة الإسبانية والمواثيق الحقوقية والدولية" .

ودعا جميع الهيئات المدنية والحقوقية والافراد التضامن معه ودعمه بالحضور معه في الوقفة الاحتجاجية التي يعتزم القيام بها أمام مقر القنصلية الاسبانية بتطوان يوم 22 فبراير الجاري ، وذلك لرد الاعتبار له وتسوية وضعيته والاستجابة لمطالبه .

/ أب/