Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
18 février 2008

قيمة مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المشاريع المنجزة بإقليم تطوان ب.89.6..مليوندرهم

قيمة مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المشاريع المنجزة بإقليم تطوان ب.89.6..مليوندرهم

بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المشاريع المنجزة بإقليم تطوان ، منذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس إشارة إنطلاقة هذه المبادرة الاجتماعية في 18 ماي 2005 من تراب عمالة المضيق الفنيدق التابعة لولاية تطوان ، 89,6 مليون درهم أي ما يعادل نسبة 28 ٪ من التكلفة الاجمالية للمشاريع المنجزة /150 مشروعا تقدر تكلفتها الاجمالية ب 319,3 مليون درهم /.

وتقسم هذه المشاريع حسب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ، وبرنامج محاربة الاقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ، وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش ، والبرنامج الافقي .

فبالنسبة للبرنامج الاول والذي يهم 58 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب19 مليون و927 ألف درهم ، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 14 مليون و272 ألف درهم ، أي بمعدل 62,71٪ من المبلغ الاجمالي .

ويستهدف هذا البرنامج ساكنة خمسة جماعات قروية تتراوح نسبة الفقر فيها بين 27٪ و 55٪ وهي  بني يدر- بني ليث- بني حرشين- دار بن قريش- الزينات.

ويتضمن برنامج محاربة الاقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري 31 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب 213 مليون و687 ألف و738 درهم ، منها 40مليون و123 ألف درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، أي بمعدل  77,18 ٪ .

وتستفيد من هذا البرنامج ثمانية أحياء حضرية تفوق ساكنتها 51264 نسمة هي: حي النقاطة-حي جامع مزواق- حي دوار سامسة- حي بوجراح- حي كويلما-حي موكلاتة – أحريق - كطلان.

ويهم برنامج محاربة الهشاشة والتهميش /18 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب 62 مليون و554 ألف و658 درهم ، منها 19 مليون و479 ألف و328 درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أي بمعدل 13,31 ٪ /الاشخاص في وضعية هشاشة بتراب الإقليم .

أما البرنامج الافقي فيتضمن 43 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب 23 مليون و32 ألف و459 درهم، منها 15 مليون و750 ألف درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أي بمعدل 68,38 ٪ ، ويهم مجموع التراب الاقليمي .

وتقسم هذه المشاريع حسب محاور التنمية البشرية إلى :

ـ مشاريع المساعدة على ولوج البنيات والخدمات الاجتماعية الأساسية : 63,62 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أي بمعدل 71,64 % .

  ـ المشاريع المدرة للدخل : 46,4 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أي بمعدل5,02   % .

  ـ مشاريع التنشيط الاجتماعي والرياضي والديني: ,5741 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أي بمعدل 1,77% .

ـ مشاريع محاربة الهشاشة :  144,19  مليون  درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أي بمعدل 21,55% .

وتهدف هذه المشاريع ، التي تشارك فيها الجماعات المحلية و50 جمعية من جمعيات المجتمع المدني من بينها 14 جمعية نسائية ب 229,7 مليون درهم أي بنسبة 72 في المائة من الكلفة الاجمالية للمشاريع ، على مستوى الوقع السوسيو اقتصادي للساكنة ، إلى انخراط مختلف مكونات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والهيئات المنتخبة ، وترسيخ ثقافة التضامن والمواطنة الفعالة .

كما تروم هذه المشاريع ترسيخ ثقافة المقاولة والمشاريع وتدعيم الاقتصاد  الاجتماعي ، وتبني مفاهيم الالتزام والمسؤولية والشفافية كمؤشرات للفعالية والمصداقية ( الحكامة الجيدة ) بالاضافة إلى تنمية بعض القطاعات المحلية الواعدة والرفع من قيمتها ، كالصيد البحري والصناعة التقليدية والتكوين المهني.

وبالنسبة لافاق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2008 ، فإن ولاية تطوان تعتزم ، في إطار التشخيص التشاركي والتنسيق مع الفاعلين المحلين،  إنجاز برنامج طموح يستهدف المشاريع التنموية التي تنجز في إطار الالتقائية بين مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمشاريع القطاعية، دعما لمبدإ عدم التمركز.

وقد تم تحديد المحاور التي سيعمل في إطارها هذا البرنامج في دعم التمدرس للتصدي لظاهرة الهدر المدرسي المؤدي إلى الهشاشة والتهميش ، وتشجيع المشاريع المتعلقة بصحة الأم والطفل والاعتناء برأس المال البشري ، ودعم الأنشطة المدرة للدخل تكريسا لثقافة التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

والاكيد أن من شأن هذه المشاريع ، التي ستغير شكل المنطقة رأسا على عقب ، أن تخرج المقاربات التي أنشئت من أجلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى حيز الوجود ، والمتمثلة في محاربة آفات الفقر والاقصاء والتهميش بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة الفقيرة عبر الولوج للبنيات والخدمات الاجتماعية الاساسية من جهة ، ومن جهة ثانية إلى تقوية القدرات على خلق أنشطة مدرة للدخل تتلاءم وخصوصيات الجهة بمشاركة الفاعلين المحليين والمؤسساتيين ، لخلق دينامية مستدامة لتحقيق التنمية البشرية والعيش الكريم .

أحمد بونجمة

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité