باكو بونيت و خوسي لويس بينادو، والدولي المغربي السابق مولاي هشام الغرف بتطوا ن في حفل توقيع كتاب "سفراء فوق العادة" للكاتب12 أح

على هامش احتفلا ل مدينة تطوان, بالذكرى ال60 للمباراة التاريخية لكرة القدم يناير 1952, بين أتلتيكو تطوان والنادي الإسباني الشهير ريال مدريد , التي آلت نتيجتها بالتعادل التعادل 3-3
باكو بونيت و خوسي لويس بينادو، والدولي المغربي السابق مولاي هشام الغرف  بتطوا ن في حفل توقيع كتاب "سفراء فوق العادة" للكاتب أحمد مغارة بدارالثقافة بتطوان

  تميز حفل افتتاح توقيع كتاب "سفراء فوق العادة" للكاتب و المؤرخ الشهير أحمد مغارة الذي احتضنته القاعة الكبرى لدارالثقافة بمدينة الحمامة البيضاء تطوا ن ،بالعديد من المواصفات الجادة والفاعلة، وبحضور أسماء وازنة في الوسط الرياضي المحلي والوطني والدولي، بالإضافة الى مشاركة جد هامة من فعاليا ت رياضية بالمدينة والإقليم، لهدا الحدث الرياضي الذي تجلى في توقيع كتاب "سفراء فوق العادة" للكاتب والمؤرخ الشهير محمد أحمد مغارة بدارالثقافة بتطوان، فضلا عن حضور بعض الشخصيات المعروفة على صعيد المدينة، يتقدمهم القنصل الاسباني ورئيس جماعة تطوان والرئيس المنتدب للمغرب التطواني، محمد أشرف أبرون
 وقد أشرفت على أشغال تنظيم هده التظاهرة الرياضية الفريدة من نوعها جمعية أنصار ريال مدريد بتطوان بينياريماتي، و ذلك في إطارتخليدا الذكرى 60 على المباراة التاريخية التي جمعت بين نادي المغرب أتليتيكو تطوان و ريال مدريد بملعب سانية الرمل(ملعب ماركيز دي فاريلا سابقا ) والتي إنتهت بالتعادل ، ثلاثة أهداف في كل شبكة في إطار الدوري الاسباني لموسم 1951/.. 1952 .. وفي بداية هدا اللقاء استهل رئيس جمعية أنصار ريال مدريد بتطوان*بينيا ريماتي* بكلمة تفضيلية أكد من خلا لها أن الجمعية. كباقي الجمعيات المساندة لريال مدريد، وهي رأس مال الفريق، وأن الوضعية الراهنة للنادي الملكي تستلزم الصبر،ودعم المدرب مورينيو ،الذي اعتبره مدربا كبيرا بدليل ألقابه والفرق التي دربها ، و ختم كلمته أن جمعية بينيا رماتي  تدعم  أي بادرة من شأنها إبرازمكانة مدينة تطوان على الصعيدين الرياضي و الثقافي... من جانبه عبرا للاعب السابق للريال، باكو بونيطي عن سعادته بزيارة مدينة تطوان التي تعتبرا لأولى له، حيث أحس بحفاوة استقبال ساكنتها،  شاكرا بدلك الجمعية و هنأها باحتفال مرور60 سنة على اللقاء الشهير لنا دي أتليتيكو تطوان ضد ريال مدريد، بسانية الرمل تطوان . كما أشاد بدور الجمعيات وأبرزها  في تصنيف فريق ريال مدريد فريق القرن العشرين من طرف الفيفا . واعترف الدولي المغربي السابق مولاي هشام الغرف  أنه تأثر كثيرا بزيارته لجمعية حنان بتطوان، نظرا للدور الانساني الذي تقوم به هذه الجمعية في مساعدة الأطفال المعاقين،  وتحدث عن بداية تجربته الاحترافية بفريق تينيريفي الاسباني، و بالضبط أول مباراة  لعبها ضد بيتيس، ومساندة الجمهور الاسباني له عند أول لمسة للكرة لكي يتأقلم مع أجواء الدوري الاسباني وفي سياق دلك تدخل الرئيس اشرف ابرون  بصفته الرئيس المنتدب لفريق المدينة الا ول المغرب اتلتيك تطوان الذي أكد في كلمته أن المغرب التطواني لا يمكنه أن يسبر وحيدا بعدما أن وضع  كل لبناته الأساسية لاستكمال مسيرته الرياضية  تبقى فقط على كل محيطه  أن يمدوا الفريق التطواني  بأياديهم البيضاء  بعدين عن الغوغائية والحزازات لان الفريق هو ملك المدينة  الذي وسوف يقول كلمته  ورحب كذلك بالوفد الا سبا ني  في خصوصية اللاعبان الدوليان السابقان لريال مدريد، باكوبونيت، وخوسي لويس بينادو،  كما أشاد في تدخله بالكاتب والمؤرخ الشهير محمد أحمد مغارة لوفائه.ولمجهوده الذي آتى به كتابه هدا تحت اسم .سفراء فوق العادة.  وبالمناسبة اختتم هدا الحفل الرياضي الكبير، بتقديم العديد من الهدايا التذكارية  كعربون  للوفاء الرياضي للذاكرة الرياضية المغربية والتطوانية،وللإشارة أن الكتاب  كتب باللغة الاسبانية و يتحدث عن أبرز الرياضيين المغاربة الذي بصموا على مسيرة ناجحة باسبانيا، كالملاكم الأسطورةعبد السلام بن بوبكر،والحاج العربي بنمبارك، وعبدالله الأنطاكي . ولحسن شيشا- وبادو الزاكي- و نورالدين النيبت وغيرهم
كما تعرض الكتاب للحديث عن الرياضيين الاسبان المزدادين بالمغرب، و الذين تألقواعلى الساحة الرياضية باسبانيا، دلك ما اعتبرهم الكاتب سفراء فوق العادة للمغرب باسبانيا، لأنهم حافظوا على ارتباطهم الوثيق بأرض المغرب
 تطوا ن..... مصطفى السملا لي