Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
23 septembre 2011

صراعات قوية على رئاسة جهة تطوان-طنجة

صراعات قوية 

على رئاسة جهة تطوان-طنجة

  سعيد المهيني

الكثير من الغيوم تلبد سماء جهة تطوان طنجة  والسبب راجع إلى كثرة الحديث عن هوية الشخصية  المقبلة التي ستتشرف لتعتلي الكرسي الرئاسي الجهوي،  فقد فتحت الشهية الانتخابية لعدد كبير من الأسماء المعروفة،   خاصة وأن  التعديلات الدستورية الأخيرة نجد بنودا توسع من صلاحيات  رئيس الجهة  وتجعل منه  "الأمر بالصرف".

  الأمر الذي -على ما يبدو جليا للعيان- فتح شهية سياسي الجهة.

  بعض المؤشرات على الأرض تفيد الرأي العام،  بان حزب الاستقلال بالجهة سيعمل كل ما في وسعه للفوز بمعركة  رأسة الجهة.

  وتقدم للتنافس على هذا المنصب شخصية سياسية بارزة تتمتع  بثقل كبير، انه نزار بركة، لكن هذا الأخير لن يجد الساحة فارغة من أصحاب الأوزان الثقيلة أيضا.

  والمعركة ستكون بدون شك حامية الوطيس،  فقد  برزت في سماء جهتنا نجوم أخرى،  كان لها بريق  في مراحل سياسية سابقة،  غير أنها اختارت الأفول واعتزلت السياسة. لكن  الأخبار التي تأتي بها الرياح المتوسطية، تفيد  بأن  تلك الشخصيات أصيبت بحمى الحنين  للعهود السابقة التي تحملت فيها مسؤوليات كبيرة بالجهة،  ومن أبرزها وأكثرها لمعانا، وزير الخارجية السابق محمد بن عيسى أيضا السفير المغربي السابق بمدريد عبد السلام  بركة.

بدون شك أن  الأسماء  المشار اليها من أصحاب العيار الثقيل ، وجميع  المتتبعون يصرحون  بان المعركة ستكون قوية  جدا ومرعبة بالنسبة للأسماء الجديدة التي كانت تطمع في الوصول للمنصب  ،  وقد تفكر في الانسحاب مبكرا لكونها لا تتوفر على الإمكانيات  المادية والبشرية التي تمكنها من النزول الى ساحة المعركة  خوفا من انهزام ذليل،

والاهم من ذلك ونقولها بأسف كبير، ان واقعنا السياسي والعقلية التي تطغى وتسود فيه لم تتغير أبدا، فقد ضرب بعرض الحائط كل الالتزامات والتعهدات بالتغيير،  وإفساح المجال أمام الوجوه الجديدة وإعطاء الفرصة للطاقات الشابة التي لم تتلطخ أسماؤها بالفساد بعد.

 فسماء الجهة حسب توقعات الأرصاد ستغزوها غمامة سوداء ، نتمنى ان لا تسود أيضا باقي الجهات

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité