Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
7 avril 2010

جمعية الأثريين المصريين تضع قدراتها تحت تصرف الإيسيسكو لكشف حقيقة الآثارات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين أمام المجتمع الد

جمعية الأثريين المصريين تضع قدراتها تحت تصرف الإيسيسكو لكشف حقيقة الآثارات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين أمام المجتمع الدولي ووقف العبث الإسرائيلي بها .

سمير سعد الدين

على خلفية المقابلة التي أجريتها قبل أيام مع عالم الأثار المصري عبد الحليم نور الدين والتي أكد فيها أن الفلسطينيين سكنوا أرضهم قبل العبرانيين بسبعة مائة عام ردا على ادعاءات رئيس وزراء إسرائيل التي ذكر فيها أمام منظمة الإيباك في واشنطن قبل أسبوعين بأن القدس عاصمة اليهود منذ ثلاثة ألاف عاما تلقيت عشرات الرسائل من أناس عاديين وأكاديميين وخبراء أشادوا بها بالحقائق التي أوردها العالم المصري في هذه المقابلة ، حيث جاءت في الوقت والظرف المناسبين رد ا على كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي ، كما تم تناقلها من قبل عدد كبير من المواقع الالكترونية علما بأني أرسلتها فقط إلى أربعة مواقع في فلسطين والأردن .

ومن أهم هذه الرسائل تلك التي وصلتني من السيد محمد جلال محمود المنسق الإعلامي لجمعية الأثريين المصريين ومسؤول لجنة المعلومات والاتصالات والتي أورد فيها نص الرسالة التي وجهها الأثريون المصريون للدكتور عبد العزيز عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الإيسيسكو يضعون فيها قدراتهم العلمية لكشف حقيقة الآثارات المسيحية والإسلامية وخاصة في المسجد الأقصى بالقدس وسائر الأراضي الفلسطينية وحمايتها من عبث الإسرائيليين وكشف هذه الحقيقة للمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية وكشف الإدعاءات الإسرائيليين وتقديم معلومات زائفة وغير دقيقة حول هذه الآثارات للتدليل على أن لهم وجودا تاريخيا ممتدا في القدس والأراضي الفلسطينية مع نكران حق العرب والمسلمين والأمم الأخرى التي توارثت المنطقة مثل البيزنطيين باعتبار أن الإيسيسكو منظمة عالمية ولعلمائها الاحترام الدولي في الدفاع عن الثقافة والآثارات العربية والإسلامية .

وتتضمن الرسالة النص الآتي " إن جمعية الآثاريين المصريين والتي تضم آلاف الأثريين يتابعون بقلق شديد وغضب أشد ما يجري في رحاب المسجد الأقصى من محاولة آثمة لطمس ملامحه وذلك بالحفر الغاشم أسفل حرم المسجد في محاولة بائسة لتزييف التاريخ وطمس معالم الحضارة والآثار الإسلامية ومن بينها الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح وغيرها وتؤكد الجمعية دعمها لمنظمة الإيسيسكو للجم هذا العدوان الغاشم الدائم والمتواصل في فلسطين الحبيب التي تسعى إسرائيل لطمسه وتهويده ، كما توصي الجمعية باتخاذ الإجراءات التاليه للحفاظ على هوية  المسجد الأقصى بإتباع الخطوات التالية :

1)ـ تأكيد الحقيقة التاريخية القائلة بان التواجد الفلسطيني قد سبق الوجود العبراني بالقدس .

2)ـ تأكيد إسلامية الأقصى والأرض التي يقام عليها .

3)ـ وقف الحفر الغاشم أسفل المسجد الأقصى وتشكيل لجنة عربية إسلامية ودولية تحث مطالبة اليونسكو لوقف هذه الأنفاق وردمها خشية سقوط المسجد الأقصى ولإشراف على هذا الأمر .

4)ـ مطالبة كل الجهات العربية والدولية المعنية بأمر القضية الفلسطينية بإيقاف هذا النزيف للوصول إلى الحل النهائي للقضية الفلسطينية .

5)ـ العمل على توثيق الآثار الفلسطينية في كل مكان على أرض فلسطين ".

هذا وبدوري فإني أشكر الدكتور عبد العزيز صلاح سالم من الإيسيسكو والمعني بعقد مؤتمرات العلماء الذين يعملون للحفاظ على التراث والثقافه الاسلاميه الذي أشار علي بإجراء هذا اللقاء مع العالم المصري عبد الحليم نور الدين للكشف عن الحقائق التي أوردها في هذه المقابلة بالرغم من انه عالم آثار مع الإشارة هنا أنني بصدد إجراء مقابلات أخرى مع علماء عرب وإسلاميين وأجانب آخرين تؤيد أفكار العلم المصري سوف تنشر إتباعا .

كاتب وباحث في شؤون القدس

Sameir­­­­­­­­­­­­_saadaldin@yahoo.com

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité