Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
13 février 2009

الاحتفال بالذكرى الأربعينية لتأسيس جمعية حنان بتطوان .. مناسبة لتقييم المنجزات وإثبات الذات

الاحتفال بالذكرى الأربعينية لتأسيس جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين بتطوان (12 فبراير 1969

اتا ح الاحتفال بالذكرى الأربعينية لتأسيس جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين بتطوان (12 فبراير 1969) الفرصة لأطفال الجمعية وللمسؤولين التربويين والإداريين عنها على السواء لإثبات الذات, وتقييم المراحل التي قطعتها في سبيل تحقيق أهدافها المتمثلة في إدماج الطفل المعاق بمحيطه الاجتماعي على كافة الأصعدة, خاصة ما يتعلق منها بالمجالين التربوي والمهني.
وقد خرج المتتبعون للحفل, الذي أقيم مساء أمس الخميس بمركب التربية والتكوين والتأهيل التابع للجمعية, والذي يعد بحق مبعث فخر لمختلف الجمعيات على الصعيد الوطني, بانطباع جيد عن العمل المنجز على مدى أربعة عقود من حياة هذه الجمعية, والذي كان يهدف من ورائه مؤسسوها إلى رعاية الاطفال المعاقين خاصة من الفئات المعوزة وتأهيلهم وانتشالهم من التهميش واللامبالاة.
وقد تميز مسار الجمعية التاريخي بأربع مراحل, فبعد مرحلة التأسيس الممتدة من 1969 إلى 1981 التي تم خلالها إحداث المؤسسة واعتمادها على مناهج ووسائل تربوية كفيلة بتنشيط الأطفال المعاقين وتفعيل مؤهلاتهم, أتت مرحلة التخصص في مجال الإعاقة ذهنيا وحسيا وجسديا (1982-1993) وهي المرحلة التي تم خلالها فسح المجال أمام الأطفال المعاقين لولوج المدرسة كحق في تمتعهم بالتمدرس تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص.
أما المرحلة الثالثة الممتدة ما بين 1994 و2000 فقد تم فيها ربط التعليم بالتربية والتكوين والتأهيل تحقيقا لإدماج الطفل المعاق بمحيطه الاجتماعي, في حين كانت المرحلة الرابعة والأخيرة (2001-2009) الفترة التي شهد فيها نشاط الجمعية طفرة بإحداث مركب التربية والتكوين والتأهيل بفضل هبتين ملكيتين مولويتين.
وساهم هذا التحول الكبير في نشاط الجمعية, التي أضحت من الجمعيات الرائدة العاملة في مجال الإعاقة بالمغرب بعد توفرها على فضاء ملائم يخول روادها اكتساب مهارات تربوية ومهنية, في تطوير الأنشطة والخدمات التي تقدمها لأكثر من 500 طفل
ووسع المركب, الذي يشرف على تسييره حاليا حوالي 120 من الأطر الإدارية والتربوية, نطاق عمله فأضحى يتوفر علاوة على مركز الإعاقة الذهنية ومركز الإعاقة السمعية, على مركز التكوين المهني ومركز التدرج المهني إضافة إلى وحدتي التدخل المبكر والدمج التربوي, وذلك لإكساب رواد الجمعية مهارات تمكنهم من الاندماج في المجتمع.
وفي هذا الإطار, عقد المسؤولون عن الجمعية شراكات متعددة مع عدد من المساهمين الحكوميين وغير الحكوميين داخل المغرب وخارجه لرعاية مشاريع تربوية هادفة تروم تحقيق الدمج الكامل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بشكل يجعلهم على قدم المساواة مع الأشخاص الأسوياء, ومؤهلين للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لوطنهم.
وقد تم خلال الحفل المخلد للذكرى الأربعينية لتأسيس الجمعية تقديم فقرات ترفيهية وأناشيد ورفضات وأهازيج واستعراضات تفوق في أدائها أطفال الجمعية من بينها فقرة تضامنية مع أطفال غزة.
ج /أب/

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité