اسال عن عائلة البقالي كم دفعت ثمنا من اجل الكرامــــــة والحرية و الديمقراطية ليعيش المواطن كريما
اسال عن عائلة البقالي كم دفعت ثمنا من اجل الكرامــــــة والحرية و الديمقراطية
ليعيش المواطن كريما
بيان حقيقة
توصلت الجريدة ببيان حقيقة من السيد نجيب محمد البقا لي القاسمي هدا نصها... ردا على ماجاء في مقالتكم بجريدة تمودة العدد 208 تحت عنوان - مطالبة بالإنصاف في مواجهة موظف بشركة أمانديس بتطوان – أحيطكم علما أن أسمي ليس ن ب و لكن اسمي نجيب محمد الحسن الحسن البقالي القاسمي أحد مؤسسي فرع تطوان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان رفقة مجموعة من المناضلين و عائلات المعتقلين بعد أحداث يناير 1984 و عضو المكتب النقابي لأمانديس تطوان و مندوب للعمال أكثر من 8 سنوات ’و سأل عن عائلة البقالي كم دفعت ثمنا من اجل الكرامــــــة و الحرية و الديمقراطية ليعيش المواطن كريما على هده الأرض و من جهة أخرى لا انتظر أحدا ليذكرني بالتوجيهات الملكية السامية. أما فيما يخص نازلت المدعو مصطفى الشنتوف فقد سبق لي و كما عاهدني الجميع بمخالفة اللوائح الرسمية و الدورية التي تنظم التقسيم و وضعت لهدا الأخير تقسيم على ديونه المستحقة لأمانديس استثنائي على مسؤوليتي لكنه لم يلتزم به و حضر يوم 04-12-2008 لوكالة سيدي المنظري بعدما أن تم قطع الكهرباء عنه لعدم الأداء لكن للأسف و لسبب خارج عن إرادتنا كان البرنامج معطل و قد بلغته دلك وطلبت منه أن يؤدي كل ما عليه في أي وكالة أو نقطة جوار للأداء التي تتوزع في كل أنحاء المدينة . لم يرقه الأمر فنزل بالشتم والسب على كل من كان سببا في إدخال هده الشركة للمدينة " رغم أنني و الله لست مسؤولا على خصصة أي قطاع في المغرب" و إدا كان هنالك من يستحق الإنصاف في هده النازلة فهو أنا و لي من الشهود بدل الإثنين عشرة و لكن فضلت عدم متابعته بإهانتي أثناء مزاولتي لعمي لأنني لا أحب أن أادي أحدا ’ و كان على الأخ حسن لعشير كاتب المقالة أن يبدل مجهودا بسيطا و يتصل بي لكي يتبين الحقيقة كما يفعل جميع الأخوة مراسلوا الجرائد عندما يريدون إستفسارا ما و هدا معمول به في الصحافة الراقية . و عليه فإنني اطلب منكم نشر بياني هدا كما ينص على دلك قانون الصحافة و حتى تبقى لجريدكم مصداقيتها كما عاهدناها أيام المرحوم الأستاذ الصديق عبد السلام ماشان رحمه الله.
تطوان في 24-12-2008
توقيع نجيب محمد البقالي القاسمي