تكريم الفقيد مصطفى عائشة الرحماني في ختام فقرات اللقاءات المتوسطية للقيتارة بتطوان

  تكريم الفقيد مصطفى عائشة الرحماني في ختام فقرات اللقاءات المتوسطية للقيتارة بتطوان

دعا عدد من المثقفين والفنانين أصدقاء الموسيقار الفقيد مصطفى عائشة الرحماني أحد مؤسسي المعهد الموسيقي بتطوان إلى إحداث مؤسسة خاصة تحمل إسمه .. وعبرت بعض الكلمات التي ألقيت مساء أمس الاثنين بدار الثقافة بتطوان في حفل تكريم الاستاذ الرحماني بمناقب الفقيد الذي كان أحد رواد الموسيقى الكلاسيكية المغربية والمتوسطية ، معبرة عن الامل في أن يساعد التعاون المغربي الاسباني الفرنسي على إنشاء هذه المؤسسة التي من شأنها الارتقاء بالذوق الفني السليم وتربية الناشئة على المثل والقيم التي عاش من أجلها الفقيد .

ومن جهته ذكر المدير الجهوي للثقافة بجهة طنجة تطوان السيد المهدي الزواق ، الذي حضر حفل التكريم إلى جانب القنصل العام الاسباني بتطوان ومديرة المعهد الثقافي الفرنسي بالمدينة ، أن المديرية ستعمل على نشر إبداعات الفقيد الرحماني الذي تخرج على يديه العديد من الاساتذة المتميزين و ترك عدة مؤلفات أثرت الساحة الفنية والادبية .

وكان الفقيد المزداد سنة 1944 بتطوان ، والذي حصل على عدة جوائز وطنية ودولية في مجال الموسيقى قد درس بالمعهد الموسيقي بتطوان من سنة 1972 إلى سنة 2008 تاريخ وفاته ، وذلك بعد أن تعلم بنفسه بالمعهد فنون العزف على مختلف الاليات الموسيقية خاصة العود والبيانو ودرس دراسة أكاديمية علوم الموسيقى والتوزيع .

واختتم الحفل التكريمي ، الذي كان آخر فقرة من فقرات الدورة الاولى للقاءات المتوسطية للقيتارة التي احتضنتها تطوان وطنجة على مدى خمسة أيام ، بمعزوفات مغربية أندلسية متنوعة أمتع بها الجمهور الفنان أحمد حفصاين الذي عمل إلى جانب الفقيد لمدة تناهز 35 سنة .

وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية ، المنظمة من طرف المعهد الفرنسي للشمال بشراكة مع  المديرية الجهوية للثقافة والمعهد الثقافي الاسباني وبدعم من مصلحة التعاون والتنشيط الثقافي بسفارة فرنسا بالرباط ، سهرات فنية في فنون الفلامينغو والجاز والعود أحياها بعض الفتانين من المغرب وفرنسا وأسبانيا .

كما شهدت الدورة عرضا خاصا مفتوحا في وجه الموسيقيين الشباب .

ج/اب/