انطلاقة عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، المسماة "مرحبا2008 "

انطلاقة عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، المسماة "مرحبا2008 " ، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

عرفت بوابة سبتة يوم الاحد 15 يونيو ، كباقي نقط العبور بالمغرب ، انطلاقة عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، المسماة "مرحبا2008 " ، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكر السيد علي لزرق أحد المسؤولين الجمركيين بالمركز الحدودي أنه تم أمس تسجيل دخول 1109 مهاجر مغربي إلى وطنهم عبر بوابة سبتة على متن حوالي 300 سيارة و 22 حافلة .

وأشار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن اليوم الاول لعملية العبور مر في ظروف جيدة بفضل التنسيق القائم بين مختلف المصالح المعنية بهذه العملية من سلطات محلية وأمن وجمارك ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وأضاف أن مختلف المصالح عبأت إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية لانجاح عملية "مرحبا 2008" المنظمة تحت شعار "أينما كنا يحي المغرب في وجداننا "،  مشيرا إلى أن المديرية العامة للجمارك والضرائب المباشرة وغير المباشرة وضعت أنظمة معلوماتية وإلكترونية لتبسيط إجراءات العبور والاستقبال وتقديم خدمات ذات جودة للمغتربين لدى عودتهم إلى أرض الوطن .

وأبرز أنه إسهاما في إنجاح هذه العملية إلى جانب مختلف الاطراف والفاعلين المعنيين أخضعت المديرية العامة للجمارك عددا من الاعوان العاملين بمراكز العبور لدورات تدريبية ، وفتحت مجموعة أخرى من الشبابيك ببوابة سبتة لكي تتم إجراءات العبور بكل يسر ومرونة حفاظا على راحة المسافرين .

وذكر بالمناسبة بالقرار الصادر السنة الماضية عن المديرية العامة للجمارك والذي يرفع سقف الاعفاءات الجمركية لافراد الجالية المغربية بالخارج والتي تدخل في خانة الهدايا العائلية من عشرة آلاف درهم إلى 15 آلاف درهم .

اب/