Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
16 février 2008

سيتم فتح الطريق السريع كليا أمام حركة السير في صيف سنة 2009

سيتم فتح  الطريق السريع كليا أمام حركة السير في صيف سنة 2009

بلغ مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة وتطوان مرحلة متقدمة من الأشغال, وسيتم فتح هذا الطريق السريع كليا أمام حركة السير في صيف سنة 2009.
وأوضح المسؤولون عن المشروع, خلال زيارة للورش بحضور وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب, أن أشغال المقطع الأول من الطريق (3ر9 كلم انطلاقا من طنجة) على وشك الانتهاء, حيث فتحت عدة أجزاء منه في وجه السيارات.
كما أكد مسؤولون بالمديرية الجهوية للتجهيز بطنجة, أن الأشغال بهذه الطريق من جهة تطوان (11 كلم) تقدمت بنسبة 70 بالمائة بالرغم من وجود بعض المرتفعات التي تتطلب أشغال فنية كبرى, وسيتم الشروع في استغلال هذا المقطع انطلاقا من أبريل المقبل.
وستنطلق أشغال المقطعين الأخيرين من الطريق, الممتدين على طول 3ر26 كلم, في الصيف المقبل لتنتهي في مطلع النصف الثاني من السنة المقبلة.
ويتكون الطريق السريع من شريطين طرقيين, يبلغ عرض كل واحد منهما 5ر7 متر, ويفصل بينهما شريط أرضي غير معبد, كما سيتم بناء 9 قناطر على طول هذه الطريق, ويبلغ متوسط كلفة الإنجاز ثمانية ملايين درهم لكل كيلومتر.
ويهدف هذا المشروع, الذي شرع في تنفيذه سنة 2006 باستثمار إجمالي يبلغ 400 مليون درهم, إلى تأهيل هذه الطريق لتصبح في مستوى ارتفاع حجم نقل الأشخاص والبضائع بجهة طنجة تطوان وتحسين ظروف السلامة الطرقية.
وحسب إحصائيات المديرية الجهوية للتجهيز, فإن أزيد من عشرة آلاف عربة تعبر يوميا هذه الطريق, مع ارتفاع هذه الوتيرة إلى عشرين ألف سيارة خلال فصل الصيف, مع نمو سنوي لحجم النقل يقدر ب` 10 في المائة.
ونظرا لوتيرة الجولان المرتفعة, فقد أصبح هذا المقطع الطرقي من بين أكثر الطرق خطرا بشمال المملكة, حيث يفوق معدل الحوادث به نظيره على مستوى طرقات الجهة ب` 12 مرة (100 حادث خلف 10 قتلى سنة 2006).
وفضلا عن تثنية هذه الطريق, تهم أشغال هذا الورش إدخال عدد من التحسينات على امتداد الطريق بعدد من النقط السوداء, كما هو الشأن بالمقطع الثاني بالقرب من مدينة تطوان, حيث مكن تحويل اتجاه الطريق بالقرب من واد أجراس عبر بناء قنطرة كبيرة من تلافي بعض المنعرجات التي تسببت في حوادث خطيرة.
وأشار السيد غلاب خلال هذه الزيارة أن هذا المشروع سمح بتكثيف شبكة النيات التحتية الطرقية بالجهة التي تعرف نموا اقتصاديا كبيرا.
وأضاف أن هذا المشروع يستجيب أيضا إلى الرغبة في الحد من حوادث السير عبر تحسين حالة الطرق لضمان شروط جيدة للسلامة الطرقية, مذكرا بأن جهة طنجة تطوان سجلت سنة 2007 النسبة الأعلى لارتفاع حوادث السير على الصعيد الوطني (زائد 21 في المائة).
ومولت وزارة التجهيز والنقل مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين طنجة وتطوان في حدود 300 مليون درهم, فيما منح صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية قرضا لتمويل القسط الباقي من كلفة الإنجاز (100 مليون درهم).
/ومع/

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité