Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
13 mars 2012

المخرج السينمائي المغربي محمد أمين بنعمراوي انهى تصوير مشاهد فيلمه "وداعا كارمن-بمدينة أصيلا

496f6d7a090c028ab77aaa56b7d84eb6المخرج السينمائي المغربي محمد أمين بنعمراوي انهى  

تصوير مشاهد فيلمه "وداعا كارمن-بمدينة أصيلا

محمد بلمو

أنهى المخرج السينمائي المغربي محمد أمين بنعمراوي تصوير مشاهد فيلمه "وداعا كارمن"  بمدينة أصيلا، والفيلم الحاصل على دعم المركز السينمائي المغربي،ناطق باللغة الأمازيغية (الريف)، وهو عبارة عن دراما اجتماعية مستوحاة من أحداث واقعية، شهدها الريف المغربي عام 1975 حيث كان الاسبان مهاجرون يعيشون بشمال المغرب؛ وهي أيضا السنة الحافلة بأحداث مهمة شكلت خلفية الشريط وتتمثل أساسا في انطلاق المسيرة الخضراء وموت "فرانكو" ثم بداية عودة هؤلاء الاسبان لحال سبيلهم، كما اتسمت أيضا بهجرة المغاربة نحو أوروبا في إطار ما يسمى "بالتجمع العائلي".

يستحضر الفيلم بلغة سينمائية مميزة قصة "عمار"، الطفل المسالم ذو 13 ربيعا الذي تخلت عنه أمه "الزاهية" التي اضطرت، بعد موت زوجها، الزواج من رجل آخر والهجرة معه نحو بلجيكا ليجد الطفل نفسه وحيدا في مواجهة مشاكل الحياة؛ خاله "حميد" القاسي والعنيف، الذي يتعاطى المخدرات؛ أطفال الحي وفي مقدمتهم "لطيف" الذي يكن له عداء وغيرة وحقدا و"بونت" البيدوفيل، حارس الدرجات أمام السينما.

"عمار" سيعشق السينما منذ الصغر وهو ما ستكتشفه فيه جارتهم " كارمن " الاسبانية (بائعة تذاكر) التي تكره "فرانكو" وتتعاطف مع "عمار"، إذ ستصحبه معها لسينما الريف بمدينة "أزغنغان" حيث سيشاهد كل الأفلام الهندية التي كانت تعرض خلال تلك الفترة والتي يشرف على عرضها أخوها "خوان" الفرانكيستي  الذي كان يمقت المغاربة وينعتهم "بالمورو". ستتوطد العلاقة بين "كارمن" و "عمار" الذي سيجد فيها بديلا لأمه، بل وسيلعب هذا الأخير دورا مهما في علاقة الحب التي كانت بينها هي و"موسى" مصلح الدراجات في الوقت الذي سيرفض فيه التوسط لخاله "حميد" الذي كان يود التقرب "لكارمن".

مع موت "فرانكو" وتفاقم المشاكل ستضطر "كارمن" وأخوها "خوان" العودة لاسبانيا وستتأزم أكثر وضعية "عمار" الذي سيختار أن يودع "كارمن" بطريقته الخاصة ليبقى وحيدا ولن يجد بجنبه سوى صديقه "سعيد".

"عمار" سيودع أمه وسيودع "كارمن" فهل سيودع صديقه الوحيد "سعيد" ومعه الوطن.

تطلب الفيلم مجهودا إنتاجيا ضخما، إذ تمت من خلاله العودة إلى عقد السبعينات بكل ما تحفل به من مشاهد وأكسسورارت وأزياء ومناظر من أجل نقل صورة أكثر واقعية لأحداث الفيلم، كما استعان المخرج بعدد من نجوم الشاشة المغاربة والأجانب ومنهم:

باولينا كَالفيز (اسبانية)، سعيد المرسي، أمان الله بنجيلالي، خوان اِستيلريتش (اسباني)، فاروق ازنابط، بنعيسى المستري، مصطفى الزروالي، مريم السالمي، نوميديا، عبد الله أنس، رشيد أمعطوكَ، محمد المختاري، فهد بوتكنتارت وآخرون.

وتولت إنتاج الفيلم شركة ثازيري للانتاج لصاحبها محمد بوزكو.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité