الملتقى الأول للأندية الحقوقية بالمؤسسات التعليمية بتطوان

الملتقى الأول للأندية

الحقوقية بالمؤسسات التعليمية بتطوان

تماشيا مع المسار الذي تنتهجه الوزارة لإقرار إستراتيجية ثقافية تسهم في النهوض بالحياة المدرسية  وفي اطار تنفيذ بنود المخطط الاستعجالي   نظمت فرع تطوان لجمعية المغربية لحقوق الانسان  بتنسيق مع نيابة التعليم يوم الاحد 22 يناير 2012  الملتقى الاول للاندية حقوقية بالمؤسسات التعليمية بثانوية المكي الناصري التأهيلية
بحضور رئيس المصلحة التربوية السيد حميد السامي واعضاء من مكتب الفرع  المنسقين للنوادي الحقوقية،بالإضافة لمؤطرين للنوادي الحقوقية عن كل ثانوية  كما حضر اللقاء. وقد افتتح اللقاء ممثل مكتب الفرع بكلمة ترحيبية ثم عرف باهمية هذا اللقاء الذي أتى ضمن الجمعية  اهتمام بمجال الشباب  وضمن البرنامج السنوي الذي سطره الفرع ايضا وفي اطار اهمية الوعي بفئة الشباب بنشر قيم وثقافة حقوق الانسان  وانسجاما مع المواثيق والعهود الدولية  المهتمة بالشباب باعتباره فئة عمرية تتطلب اهتماما خاصا .واعتبر  النوادي الحقوقية  بالمؤسسات التعليمية  من بين الوسائل التي تهدف الى تكوين التلاميذ والتلميذات  والشباب عموما بمجال حقوق الإنسان والمواطنة الحقة  بالوقت المدرسي  فهي مكون من مكونات  الفضاء المدرسي  حيث تعد مجالا حيويا للمتعلمين والمتعلمات حيث تشكل فضاء مصغرا للحيات الديمقراطية والنقاش والجدال وتبادل الآراء وغيرها من المواصفات
 ثم تناول الكلمة السيد رئيس المصلحة   التربوية بكلمة أبرز فيها أهمية هذا اللقاء باعتباره محطة لتنسيق العمل بين المؤسسات من أجل إشاعة ثقافة حقوق الإنسان . في إطار أجرأة مشروع البرنامج الاستعجالي حول تحسين جودة الحياة المدرسية على مستوى الإجراء المرتبط بتنظيم تظاهرات جهوية، إقليمية ومحلية حول القيم المدنية،
وأن هذا التنسيق في مجال المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية  يترجم وبعمق مدا  التطور ومدى الاتساع مجال الحريات لفتح أبواب المؤسسات التعليمية وكسر جدرانها أمام المبادرات المدنية  والجمعوية  بمختلف المجالات اهتمامها و الاشتغالها  . وباعتبار أن حقوق الإنسان ثقافة  فلا يمكن لها أن تكتسب  بين عشية وضحاها بل هي مسار طويل  وممارسة فعلية  وسلوك عفوي  وفي نهاية المطاف هي مجال للبحث العلمي واعتبر هذه الأندية جسرا حرا لتواصل التلاميذ  ومنبرا حرا لنشر ثقافة حقوق الإنسان  بالوسط المدرسي  وقد توصلت النيابة بحوالي 48 ميثاقا ساهم في صياغته أندية المواطنة  وحقوق الإنسان  وسينتدب خلال الأسبوع المقبل مجموعة من التلاميذ  لدراستها من أجل  صياغة ميثاق إقليمي  يدافع ويحمي حقوق التلاميذ  بالمؤسسات التعليمية  وبالمقابل يلزمهم  وهذا هو عمق الثقافة  التي يجب أن نتشبع بها كما أكد على أن الأندية المهيكلة  بالموئسات التعليمية  ألان  هي أندية  المواطنة وحقوقية  الإنسان .
ثم تناول الكلمة عضو لجنة العمل الحقوقي في وسط الشباب  وأكد على أن الأندية لها دور في نشر القيم والثقافة حقوق الإنسان  كما أن الجمعية تؤكد على أن مستقبل حقوق الإنسان في يد الشباب  وأن اللجنة  عملت على تسهيل الشباب في الجمعية وذلك بتنظيم ورشات والمشاركة في الملتقيات  والمخيمات الصيفية  التي تنظمها الجمعية.
وتناول البرنامج ورشات حول الأندية من تأطير عبد السلام الحراق الحجري وعرض فيلم قصير ثم عرض حول الحقوق المدنية والسياسية  للأستاذ جمال الدين العمارتي  ثم  اختتم الملتقى بالمناقشة .
نورالدين الجعباق