Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
16 décembre 2011

تقرير حول مستشفى الأمراض العقلية بتطوان الذي تم تدشينه بتاريخ 8/12/2011

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان منظمة غير حكوميـةالهيئة التنفيذية

المقر: 5 شارع علال بن عبد الله طـ 3 رقم: 10 تطوان.

Addh.sante@gmail.com

06 54 69 00 03 

تقرير حول مستشفى الأمراض العقلية بتطوان الذي تم تدشينه بتاريخ 8/12/2011

يوم الخميس 8 دجنبر 2011 تم تدشين المستشفى الجهوي للأمراض العقلية بتطوانالذي تمت إعادة بنائه على مساحة 1700 مترا مربعا بغلاف مالي يناهز 14،6مليون درهم، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 سريرا، ويستفيد منه نحو 5،2مليون شخص من سكان تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق وشفشاون والعرائش والقصرالكبير ووزان.

وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، التزاما منها بالدفاع عنالحق في الصحة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وحماية المال العام،قامت بزيارة تفقدية للمستشفى الجهوي للأمراض العقلية بتطوان حيث تسجل للرأيالعام الوطني والمسؤولين وكل المهتمين ملاحظاتها حول هذه المستشفى التيرغم الميزانية الضخمة التي رصدت لإعادة بناءها إلا أنها لا تعكس ما كانيرجى في مستشفى جهوي سيقدم الخدمات لنحو 2،5 مليون شخص.

· ملاحظات حول التجهيزات بالمستشفى:

إضافة إلى أن المستشفى الجهوي للأمراض العقلية بتطوان كان من المفروضبنائها في مكان آخر ملائم، نظرا لأنه موجود حاليا وسط أحد أكبر الأحياءالشعبية كثافة (حي جبل درسة)، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على صحة المرضىالعقليين والنفسيين، سجلنا ما يلي :

1. استمرار إغلاق جناحالنساء وعدم إدخال أي إصلاحات عليه، مما يضطر عائلات المرضى من النساءنقلهن لمستشفى الأمراض العقلية بطنجة.

2. عدم وجود ممر خاص داخلالمستشفى يصل جناح النساء بالإدارة، حيث سيضطر الممرضون عند نقل أي مريضةنحو الإدراة أو غرفة الطبيب إلى إخراجها من المستشفى عبر الباب الرئيسيالثاني ثم إدخالها عبر الباب الرئيسي الأول.

3. عدم وجود صور/سياجيحيط بالمستشفى مما يسهل إدخال المخدرات والمواد الحادة وولاعات السجائر... للمرضى، إضافة لسهولة دخول وخروج المرضى والمنحرفين خاصة لجناح النساء وهوما سيجعلهن عرضة لكل أنواع الاعتداء.

4. عدم وجود باب رئيسيللمستشفى بمقاييس خاصة حيث يسهل الدخول والخروج عبر قضبان الباب الحالي،كما أنا الباب يمكن من خلاله مشاهدة المرضى وتصويرهم والاطلاع علىخصوصياتهم من طرف كل المارين بالشارع المحادي للمستشفى.

5.  تحول الجهة الغربية للمستشفى إلى وكر للمدمنين على المخدرات القوية بعد أن سهل عليهم الاتصال بالمرضى مباشرة عبر النوافذ.

6.انعدام الولوجيات الخاصة بالمرضى المعاقين جسديا بالمستشفى.

7.عدم وجود سخانات للماء بالمراحيض والحمام، مما يحرم المرضى من الماء الساخن ويحول دون استحمامهم.

8.عدم وجود مصبنة بالمستشفى.

9.. تعرض أجنحة المستشفى للبرد القارس لعدم وجود مكيفات للهواء وخاصةبالجناح - أ- الذي لا يوجد حائط يحيط به مما يجعله أكثر رطوبة.

10.نقص التغذية المقدمة للمرضى كما ونوعا، إذ من المفروضحسب دفتر التحملات تخصيص 29 درهم ميزانية للتغذية لكل نزيل بالمستشفى،تتضمن وجبات الفطور والغذاء والعشاء، وهو الأمر الذي لا يتم إذ لا تتعدىالوجبات المقدمة ميزانية 10 درهم للفرد، على سبيل المثال يتوجب في وزنالخبز أن يكون 200 غرام لكن وزن الخبز المقدم حاليا لا يتجاوز 50 غرام.

11.من المفروض أن توزع المستشفى ملابس خاصةللنزلاء وهو ما لا يتم حيث لا يستفيد النزلاء إلا من ملابس تقدم من طرفالمحسنين أو من طرف عائلات المرضى.



·
ملاحظات حول الموارد البشرية بالمستشفى:

 1. وجود طبيب نفسي psychiatre واحد مفروض فيه متابعة كل مرضىالمستشفى التي تقدر طاقتها ب 90 سرير، إضافة إلى حوالي 5،2 مليون شخص يمكنأن يزور المستشفى عدد منهم كل يوم. إضافة إلى أن الطبيب النفسي الوحيدالموجود بالمستشفى يشغل منصب مدير المستشفى في الوقت ذاته !!.

2. عدم وجود محللين نفسانيين psychologue بالمستشفى، (المحللة الوحيدةالمفروض تواجدها تعتبر موظفة شبح لا تلتحق بالمستشفى إلا نادرا).

3.وجود 11 ممرض فقط بالمستشفى حاليا إضافة إلى 6 ممرضين من المفروض أنيكونوا بجناح النساء المقفل، بنسبة ممرض لكل 40 مريض نفسي في الحد الأدنى،وهو ما يتعارض مع ما تفرضه منظمة الصحة العالمية التي تحدد النسبة في ممرضلكل 4 مرضى.

4. عدم وجود صيدلي يسير صيدلية المستشفى (يتكلف بالأمر ممرض غير مختص).

5. عدم وجود مساعدين اجتماعيين بالمستشفى.

6. وجود عدد غير كاف من الأعوان بالمستشفى (5 أعوان يتناوبون) .

7.وجود عدد غير كاف من الحراس بالمستشفى (5 حراس يتناوبون).

8. عدم وجود رئيس للقطب الإداري والاجتماعي.

بناء على ما سبق ذكره من ملاحظات نطالب المسؤولين بفتح تحقيق جدي فيالموضوع والرجوع لدفتر التحملات الخاص بإعادة بناء هذه المستشفى للوقوف علىمكامن الاختلال ونهب المال العام والاستخفاف بصحة المواطنين، كما نناشدالمجتمع المدني والهيآت السياسية متابعة هذا الملف 

ملاحظة : سبق للجمعية أن وجههت مجموعة من المراسلات طالبت فيها بفحص مالي لمالية المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجة / تطوان 

إلــىرئيس المجلس الأعلى للحساباتالربــاط

الــىالسيدة وزير ة الصحةالربــاط

 

إلــىالسيد مدير الديوان الملكيالربــاط

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité