النائب محمد نجيب بوليف ينوه في اصيلة ب" ثورة صناديق الاقتراع"

النائب محمد نجيب بوليف 

ينوه في اصيلة ب" ثورة صناديق الاقتراع"

 قال ان سلطات طنجة  حاولت التلاعب بنتائج الاقتراع ، للحيلولة دون فوز مرشح ثالث للمصباح

 أصيلة-إبراهيم بن نادي

   قال محمد نجيب بوليف ،أحد نواب دائرة طنجة- اصيلة ، المنتمين الى حزب العدالة والتنمية ، في لقاء نظم مساء أمس بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة، ان الشعب المغربي يجب أن يعي بالمرحلة التي يمر بها المغرب، كما نوه بما أسماها "ثورة الصناديق" التي صنعها الشعب المغربي،  والوعي الكبير الذي وصله اليه، مبرزا الثورات العربية التي مرت في أجواء دموية عكس المغرب .   وأضاف بوليف أن السلطات بطنجة حاولت التلاعب بنتائج اقتراع الخامس والعشرين من نونبر الماضي، للحيلولة دون مرور المرشح الثالث في لائحة المصباح، لكن الكلمة الاقوى والفصل كانت للصناديق وللشعب المغربي.   وأوضح بوليف أن حزب العدالة والتنمية لن يقف الى هذا الحد بعد أن وثق به الشعب المغربي لكنه سيدخل في مرحلة ثانية سماها "مرحلة إتمام النصر".   وهاجم بوليف ،وهو يتحدث الى مناضلي الحزب بمدينة أصيلة، فؤاد عالي الهمة ، مؤسس حزب الاصالة والمعاصرة ،وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، .   وحول الحكومة الجديدة التي سيترأسها عبد الاله بنكيران، الامين العام للحزب، قال بوليف انها تلقى دعما من الدول الاجنبية وعلى الخصوص من فرنسا وأمريكا التي زار سفيرها اخيرا بنكيران بمقر الحزب بالرباط، وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة الامريكية في التعاون مع الحكومة الجديدة.   ودعا بوليف المواطن المغربي الى أن يظل دائما المساعد والناصح لـ"لعدالة والتنمية"، بعد أن قدم دعما فوق العادة له، سعيا في أن يسترجع الشعب الثقة في العمل السياسي.وفي تصريح لموقع "أصيلة24" قال عبد اللطيف برحو، إن" الحكومة الجديدة برئاسة عبد الاله بنكيران، ستعمل على تطبيق البرنامج الذي قدمه حزب العدالة والتنمية للشعب المغربي، مع استحضار جميع الاكراهات التي تعرفها البلاد، وحاجيات المواطنين وهمومهم ومصالحهم"، مشيرا الى أن الهندسة الحكومية تبقى خاضعة للتفاوض مع الحلفاء، وستكون مبنية على  المحاور الكبرى لاشتغال الحكومة، وبعد ها سيتم تحديد القطاعات الوزارية الملائمة لتنفيذ البرنامج الحكومي بشكل فعال مع استحضار ضرورة وقف نزيف الفساد المستشري في مختلف مفاصل الادارة العمومية. وأضاف برحو أن مايهم بالأساس هو مصلحة المواطن بالدرجة الاولى ،وان الحاجيات التنموية ستسمح بمعالجة الاختلالات الكبرى التي يعاني منها المغرب. وأكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي مازال مترددا في المشاركة من عدمها، وهي المسألة التي سيحسم فيها باجتماع مجلسه الوطني يوم الاحد، مؤكدا كذلك أن "العدالة والتنمية" متفتحة على جميع الاحزاب التي تريد تطبيق برنامج إصلاحي واعد.