ترشيح الزموري و عبد الرحمان الأربعين للإنتخابات المقبلة جريمة في حق طنجة

ترشيح الزموري و عبد الرحمان الأربعين 

للإنتخابات المقبلة جريمة في حق طنجة

حسن بودراع – 
خلف تزكية عبد الرحمان الأربعين ومحمد الزموري لولوج  الاستحقاق الانتخابي التشريعي القادم موجة استنكار لدى جزء كبير من ساكنة مدينة طنجة، فالأول متورط بالتملص الضريبي والثاني له عدة ملفات جنائية وجنحية رائجة أمام المحاكم في طنجة، كما أن عدة جمعيات ذات مصداقية اتهمت الزموري بالتورط في الترامي على المناطق الخضراء، و الأهم من هذا كله أن كل من الأربعين و الزموري لم يقدما أي شيء لفائدة المدينة طيلة مقامها في الغرفة الأولى بالبرلمان .
وقد حمل العديد من المتتبعين للمشهد الحزبي بطنجة مسؤولية هذه "الكارثة"  لكل من حزبي الحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، لأنهما بتزكيتهما للرجلين ارتكبا جريمة في حق طنجة ، واظهرا بالملموس أنهما ضد تطلعات الشعب المغربي في محاربة الفساد والمفسدين ، وضد ما جاء به الدستور الجديد الذي صادق عليه الشعب المغربي بالأغلبية المطلقة، والذي يهدف في العمق إلى تخليق الحياة العامة وقطع كل الطرق بالأساليب الماضية وبالوجوه التي ساهمت في إفساد العملية الانتخابية، البعض الأخر تساءل أليس في حزبي الإتحاد الدستوري و الحركة الشعبية أسماء شابة نظيفة و ذات مصداقية كان حريا على الجهات المعنية منحها التزكية ، ومن ثمة تساءل المتسائلون عن المقاييس التي تم اعتمادها حتى نال الرجلين الغير المرغوب فيهما التزكية ؟.
طنجة في حاجة إلى النخب الشابة، وإلى أحزاب لا تتحرك بما يغذق عليها من وجوه متورطة في تخريب المدينة، و المدينة أيضا في حاجة إلى المعقول بعيدا عن غوغائية حركة 20 فبراير التي أظهرت المعطيات أنها ظاهرة لا قيمة لها، و تعبر فقط  عن رأي المسيطرين عليها،  ليبقى أمل التغيير في يد ساكنة المدينة لقطع الطريق أمام الوجوه المشبوهة ، وذلك بالمشاركة في الانتخابات و اختيار الأحسن لعله يعيد لهذه المدينة هيبتها.

شبكة طنجة الإخبارية..حسن بودراع