Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
18 octobre 2011

منع السفير الأمريكي من دخول جامعة سيدي محمد بن عبد الله.. حسن عاطش

منع السفير الأمريكي من دخول جامعة 
سيدي محمد بن عبد الله.. حسن عاطش

 حسن عاطش: تازة اليوم

احتشد عدد من الطلبة أمام مدخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس صباح يوم الاثنين 17 أكتوبر 2011، قبيل قدوم موكب السفير الأمريكي وزوجته، الذي كان  في زيارة إلى الكلية من أجل تمكين الخزانة بمجموعة من الكتب، حتى استقبله المحتجون رافعين شعارات منددة للهيمنة الأمريكية والطريقة التي تتعامل بها هذه الأخيرة مع الملف الفلسطيني، ليعود أدراجه إلى مقر رئاسة الجامعة، بعدما تم  تغيير مكان مراسيم حفل تسليم الهبة الأمريكية.

ورحب صامويل كابلان، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بمضمون الرسالة التي يحملها الطلبة من خلال وقفتهم التضامنية للقضية الفلسطينية لإثارة انتباه الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي لمطالب هذه الشعب، منتقدا الطريقة التي نهجوها، والتي لم تمنعه من تقديم وتسليم هبة مكونة من أكثر من 400 كتابا متعدد التخصصات لكلية الآداب والعلوم الإنسانية لسايس، التي ستمكن الطلبة المغاربة من التعرف أكثر على الثقافة والحياة اليومية للأمريكيين و تمتين العلاقات العريقة، التي تربط البلدين وتجعل المملكة المغربية “حليفا استراتيجيا” للولايات المتحدة الأمريكية.

وتجدر الإشارة، إلى أن هذا اللقاء حضرته إضافة إلى مسؤولي الجامعة والأساتذة وبعض ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات من عالم السياسة والفكر الاقتصاد والمجتمع المدني، منوها خلاله السفير بالمجهودات التي تبدلها المملكة المغربية لترسيخ قواعد الديمقراطية، حتى تنعم باستقرار كبير في محيطها الإقليمي، الذي يعيش زمن الربيع العربي وذلك بفضل نظام يكرس للجميع التعبير بكل حرية، مشيدا بالإصلاحات الهامة “ذات الحمولة الكبيرة كما وصفها” التي يشهدها المغرب.

بدورها ركزت زوجة السفير على تشبيب الحياة السياسية يكون هدفها خدمة المغرب الغد وتطلعاته، آملة أن ترى مستقبلا ضمن الهيآت الدبلوماسية المغربية وجوه شابة تحضر هذا اللقاء.

وفي سياق متصل، تطلع الدكتور الفارسي السرغيني خلال كلمته الترحيبية، إلى تطوير آفاق العلاقات المغربية الأمريكية في البحث العلمي في أفق تطوير تبادل البعثات الثقافية والعلمية داخل الجامعة، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين والبلدين.

كما يدخل هذا اللقاء في إطار دعم جامعة سيدي محمد بن عبد الله لثقافتها الدبلوماسية، وانفتاحها على محيطها الدولي،  سعيا إلى إعطاء إشعاع ثقافي على المستوى الدولي ويصبو إلى مد الجسور بين مختلف الدول والحضارات، خاصة أن الجامعة بصفة عامة إطار للعقل الهادئ، بالإضافة إلى الانفتاح على السلك الدبلوماسي خدمة لجامعتنا على المستوى الدولي.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité