فضيحة من العيار الثقيل بطلها مهندس بولاية تطوان

فضيحة من العيار 

الثقيل بطلها مهندس بولاية تطوان 

تبدأ أحداث الفضيحة و التي سنتطرق إليها بالتفصيل قريبا مع عرض جميع الوثائق ، عندما قام هذا المهندس بزيارة لإحدى وكالات أمانديس للتدخل و التوسط في ملف مشبوه لفائدة مواطن يهودي من أصل مغربي ، و بما أن المسؤول عن الوكالة شخص يٌشهد له بالنزاهة و الاستقامة و الأمانة ، رفض الوضع الغير القانوني الذي تم فيه عرض الملف ، مما استفز السيد المهندس المدعو (خ .ع) ، هذا الأخير الذي مازال يعمل بعقلية السيد إدريس البصري ، ما كان عليه إلا ونزل على رئيس الوكالة بوابل من الشتم بكلمات يُندى لها الجبين أقلها عقوبتها الحكم بالإعدام في إيران ( الله ينعال دين ربك) .........لأنه لم يكن ينتظر الرد بالرفض فقد تعود أن تكون أوامره دائما مطاعة.
غير أن الملف الحقيقي للدكان رقم 55 بسوق زيانة تبين أنه في اسم شخصين مختلفين أحدهما أخ المستشارة الجماعية بجماعة تطوان (فاطمة الشيخي) و هذا جزء من الموضوع الذي سنقوم بنشره بالتفاصيل كما أشرنا لذلك سابقا .
إن التغيير الذي يتم على مستوى البنيات التحتية يبقى غير كافي إذا لم يصاحبه تغيير موازي على مستوى عقلية رجال السلطة في التعامل مع الغير . نكتفي بهذا ، حتى يكتمل الملف و الذي بالمناسبة يحتوى على تسجيل صوتي و وثائق .
تطوان نيوز