من يريد تقويض المسار الاحترافي لفريق المغرب التطواني؟

من يريد تقويض المسار الاحترافي لفريق المغرب التطواني؟

     استغرب فريق المغرب التطواني، الطريقة التي تحاول بعض الفرق المحلية الصغيرة، تقويض مسار الاحتراف الذي دعت له الجامعة الملكية لكرة القدم، ومحاولات الفريق التطواني الانخراط في هذا الشأن. من خلال التضييق على الفريق الأول للمدينة من خلال تقديم طلبات لاستغلال ملعب سانية الرمل، وهو الملعب الرئيسي للمغرب أتلتيكو تطوان وفق ما ينص عليه عقد الاحتراف الذي قبل بموجبه هذا الملف.

     الفرق المعنية تقدمت بطلبات للجماعة الحضرية لتطوان، لتضعها في موقف حرج بين القبول والرفض، في حين أن لا علاقة للجماعة بالبرمجة ومواعيد المباريات، الذي هو شأن خاص بالجامعة الملكية وفريق المغرب التطواني المعني بها مباشرة. كما أن قوانين الجامعة الإحترافية تنص على ضرورة توفر الفريق على ملعب، يستغله لوحده في تداريبه ومبارياته الرسمية والغير الرسمية. بل أن أرضية الملعب نفسها لا تستحمل الضغط الممارس عليها، وغدت مهددة بالضياع في اقرب الآجال بفعل هاته العوامل.

      إن فريق المغرب التطواني يرى في ذلك محاولات لتقويض المسار الإحترافي، الذي تنهجه الجامعة والذي أصبحت كل الفرق ملزمة به، كما أنه لا يمكن أن يصبح الملعب البلدي الأصلي للمدينة مفتوحا بهاته الطريقة العشوائية، في حين يتنصل الجميع عندما يتعلق الأمر بإصلاحات أو ترميمات، ليتركوا فريق المغرب التطواني ومكتبه، يواجهون صعوبات في ذلك. في حين لا تعرف تلك الفرق سوى أن تلعب وتغادر دون أي اهتمام أو حتى دعم ولو معنوي للفريق الأول. بل أن جلها لم يقدم أي خدمة للفريق الأول للمدينة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولم يزوده بلاعبين يمكنهم حمل قميصه.

      وكان مكتب المغرب التطواني، بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية، قد أنجز ملاعب بمنطقة الملاليين أحدهم في مستوى جيد جدا، وضع رهن إشارة تلك الفرق للعب فيه وتنشيطه، حتى تتمكن من إنتاج لاعبين يمكن تزويد فريق الكبار بهم. لكن هناك جهات رفضته بدعوى "انعدام الأمن" وهو الأمر الذي لا يمكن تصديقه، بل أن والي تطوان نفسه قدم هذا المقترح لتلك الفرق لكن لحد الساعة ما زال هناك من يرغب في خلق المشاكل والعثرات أمام الفريق مع بداية الموسم.