Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
17 juin 2011

الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي بتطوان

 

 

 

 

الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي بتطوان

اجتماع  ما يسمى" بالحركة التصحيحية" للحزب  بفندق الياقوتة.

 

يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان  وضعا أقل ما يمكن وصفه بالكارثي ، حيث باتت الصراعات بين  تياراته من ابرز مظاهره، بالإضافة إلى التسابق نحو تقديم  الولاءات للزعامات الحزبية "الكرتونية" كل حسب اختياراته  ومع من منها ترتبط مصلحته. فهناك مثلا مريدي الوزير لشكر، الذي تعرف عليه الرأي العام التطواني  حين تدخل بوزنه الثقيل لحماية مستشارة من إدانة محتمة  كانت ستصدر في حقها في ملف فساد.

وحسب الخريطة السياسية للحزب بتطوان، فان أتباعه يشكلون حاليا الأغلبية. لكننا نجد أيضا مجموعة أخرى تدين بالولاء لعميد الحزب  اليازغي وآخرين من مواليي الرئيس السابق للبرلمان الراضي .

غيران هذا النوع من الصراع  ليست بالجديدة، بل انها تتصاعد وتتعالى حدتها  داخل الحزب  بتطوان  كلما  اقترب "موسم" الانتخابات، وهذه الاختلافات نجدها  في الدرجة الأولى مرتبطة بنمط من  الولاءات والتبعية يتحكم في استمرارها و زوالها المصلحة الفردية فقط.

وبالرجوع إلى تصريحات  بعض المصادر الحزبية،  فالحزب دخل سباقا مضنيا من اجل البحث عن مرشح  يحضى بإجماع " الاتحاديين" الذين فقدوا الأمل  في  "مناضليهم" القدماء الذين استطاعوا تكديس ثروات طائلة، الله وحده يعرف كيف؟ ومن اين؟ حصلوا عليها، فالسياسة على ما يبدو مجالا  خصبا للاستثمار..يقول نفس المصدر. 

وفي محاولة لحسم هذا الصراع ، يقول المصدر الحزبي،  قد تم  الاتصال  بالرئيس السابق للمغرب التطوان عبد المالك ابرون. حيث كان  لهذا الأخير لقاء موسع مع عضو المكتب السياسي  للاتحاد عبد الهادي خيرات تم ذلك بالرباط،  وصرح أيضا انه سيكون هناك لقاءا جديدا في نهاية الشهر الجاري بين عبد المالك أبرون والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي  عبد الواحد الراضي .

والملاحظ ان كل المعطيات القائمة على الأرض تشير أن القيادة الحزبية للاتحاد، تسعى  لمنح التزكية في لانتخابات البرلمانية القادمة  للرئيس السابق لفريق للمغرب التطواني، وذلك  للحسم  في كل الخلافات القائمة بين الإخوة الأعداء .

وفي نفس السياق  عقد فريق من  الاتحاديين   لقاءا بفندق الياقوتة تداولوا فيه الوضع التنظيمي للحزب  واعتبروا أنفسهم  ممثلو الحركة التصحيحية للحزب بتطوان، وصرح مصدر مطلع،  بان أغلبية الذين حضروا اللقاء هم من الموالين  لليازغي. هذا الامر يثير تساؤلات عدة وحدها الإجابات عليها ستكشف  عن الخلفية التي تحكمت في هذا التحرك في هدا التوقيت بالضبط.

أكيد أن التطورات القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات ليوضح للجميع كنه تلك الصراعات، التي ربما ستعيد الحزب إلى دائرة الانشقاقات التي عصفت به في السابق وأفقدته رصيده الشعبي والنضالي.

 

    سعيد المهيني                      

 

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité