بلدية مرتيل ... من مؤسسة عمومية إلى مركز السماسرة
بلدية مرتيل ... من مؤسسة عمومية إلى مركز السماسرة
أضحت بلدية مرتيل تعيش فوضى لا مثيل لها ولم يسبق من قبل أن عايشتها والمتمثلة في عملية السمسرة التي ينتهجها أشخاص محسوبين على جهازها ( المستشارين) وغيرهم ، فبالنسبة للأعضاء المستشارين الذين أوهموا وأقنعوا المصوتين عليهم سيقيفون بجانبهم لقضاء جميع مصالحهم إن دعت الضرورة لذالك ،لكن نية مبيتة لذا ألأعضاء المستشارين وما جيئ بهم للجماعة الإغتناء الفاحش والسريع وليس شئ آخر وعلى حساب كل قاصدي مقر البلدية ، فكل زائر يحمل بيده ملف كيف ما كان نوعيته وأغراضه إلا ويحس بمضايقة أولائك مطالبين إياه المساعدة لقضاء مصالحهم وأغراضهم وبسرعة تفوق سرعة الصاروخ ،طبعا بالمقابل ،فالملفات المذرة للدخل لأولائك المتعلقة في رخص البناء ،فهذه المجموعة لذيها كل الوسائل لتمكين طالبيها للحصول عليها في مدة زمنية قصيرة دون اللجوء إلى المساطر القانونية مستغلين الغيابات المتكررة لرئيس المجلس البلدي يأخدون من إحدى الملينات المقابلة لمقر البلديةمركز الترصد للمواطنين الراغبين للحصول على شؤونهم .
فالمستوى الدراسي لبعض المستشارين لن يتجاوز الخامس إبتدائي وغالبيتهم عاطلون عن العمل وأحسنهم عامل في البناء ،وأصبحوا اليوم من الطبقة الراقية في المدينة بانتهاجهم بأعمال منافية للقانون ،بعدما كانوا بلأمس يستنكرون التسيير الجماعي السابق ،بل بدؤوا يستفيذون من السفريات إلى أوروبا .
أما ألأشخاص من لاعلاقة لهم بالمجلس البلدي لا من قريب ولا من بعيد في التسيير في هذه المؤسسة التي حولوها إلى بقرة حلوب ،مستغلين قربهم من رئاسة المجلس لينفذوا عملية السمسرة في بهو البلدية وعلى مرئا الجميع ،حتى تحول شخص كان بالأمس القريب لايملك حتى بيت يختبئ فيه من الأمطار واليوم تحول في ظرف سنتان من بين رجالات العقار بالمدينة ويملك عمارة سكنية من ثلاثة طوابق وطابق أرضي بحي القابلية الشعبي .ألم يكن كل هذا على حساب مهنة السمسرة ومقرها الرئيسي بلدية مرتيل...عبد السلام زعنون