انعدام روح المسؤولية بمقاطعة مولاي المهدي بتطوان

 انعدام روح المسؤولية بمقاطعة مولاي المهدي بتطوان

انشغل الرأي العام  بمدينة تطوان بموضوع الفوضى وانعدام المسؤولية المتخذة من طرف الموظفين العاملين بمقاطعة مولاي المهدي بتطوان ، فرغم  الشكايات المتعددة التي قدمها  المواطنون للمسئول الأول عن هذه المقاطعة ، أملا في التدخل لجعل حد لهذه الممارسات، فالملاحظ أن المسئول لم يعر الموضوع أي اهتمام لان الوضع استمر كما كان عليه، وتفاقم الاستهتار بمصالح المواطنين وإهدار وقتهم وجهدهم من اجل الحصول على حق بسيط من حقوقهم ويؤدون رسوما عليها.

وقد أفاد أكثر من مصدر أن الحصول على شهادة الازدياد بهذه المقاطعة أصبح "امتيازا" يحصل عليه فقط المحظوظون.

 ويعود دلك حسب نفس المصدر إلى  الغياب المستمر للمسئول الأول عن المقاطعة من جهة، و من جهة ثانية إلى الصراعات  الخفية القائمة بين المسؤول عن القسم والموظفين  التابعين له.

 لكن في النهاية المواطن العادي من يدفع فاتورة ذلك.  ومن اجل تبرير انعدام المسؤولية تلك،   تقدم  أسباب واهية للمواطنين الراغبين الحصول عن مثل تلك  الوثائق، تارة " العطب التقني في الحاسوب هو السبب : قلة الحواسيب  و تارة أخرى يعود إلى النقص الحاصل في الورق المخصص لإصدار الشواهد...."

تلك مظاهر أضحت معتادة داخل الإدارات  العمومية، فالتماطل والتلاعب بمصالح المواطنين نجدها سيمات ملازمة لها، فرغم ولوج الحاسوب ، الأمر الذي سهل بشكل كبير كتابة الشواهد الخاصة  " بالنسخة الكاملة " حيت ان العملية نظريا لا تتطلب أكثر من دقيقتين،  لكن بمقاطعة مولاي المهدي الحصول على تلك الوثيقة يتطلب أكثر من ثلاثة أيام.؟؟

 إن مثل هذا السلوك  يفسر للمواطن  المفهوم الجديد للسلطة الذي يتبناه ويطبقه المسؤول الأول بالمقاطعة المذكورة.

 سعيد المهيني