المكتب المركزي للعصبة يستنكر الاعتداء الإجرامي الذي طال أبرياء بمراكش ويطالب بفتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف للكشف عمن وراء هذه الجر
المكتب المركزي للعصبة يستنكر الاعتداء الإجرامي الذي طال أبرياء بمراكش ويطالب بفتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف للكشف عمن وراء هذه الجريمة الإرهابية الشنيعة
تتبع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تداعيات الحدث المأساوي الذي عاشته مدينة مراكش يوم الخميس 28 أبريل 2011، والمتمثل في التفجير الإرهابي لمقهى "أركانة" بساحة جامع الفنا، والذي خلف العديد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح .
إن المكتب المركزي وهو يتتبع الوضع بألم وامتعاض، يعبر عن تضامنه مع ضحايا الحادث الإجرامي الشنيع، ويقدم في نفس الوقت تعازيه الحارة الى ذويهم خاصة وكافة المغاربة عامة، يعلن ما يلي:
* يستنكر بقوة هذا الاعتداء الإجرامي الرهيب، الذي استهدف الحق في الحياة لأبرياء مغاربة وأجانب، كما استهدف الترويع والتخريب الهمجي الذي تنبذه كل الحضارات الإنسانية،
* يحذر من استغلال الحادث للمس بالحريات الفردية والجماعية، وبالحق في التظاهر السلمي.
* يطالب بفتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف للكشف عمن يقف وراء هذا العمل الإرهابي الشنيع، وذلك من اجل وضع الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام الوطني والدولي.ويدعو في نفس الوقت إلى إعمال القانون ولا شيء غير القانون أثناء كافة المراحل المرتبطة بالتحقيق والمساءلة والعقاب.
* يسجل أن هذا الفعل الإجرامي لم يكن بريئا، وان من خطط له استهدف خاصة الدينامية التي يشهدها المغرب، والمطالبة بإسقاط الفساد وحق جميع المغاربة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
* يدعو كافة وسائل الإعلام الوطنية الى اعتماد المهنية الموضوعية في التعاطي مع الحدث، وعدم إصدار أحكام في غياب معطيات واضحة ونزيهة، لتجنب الأخطاء المرتكبة بعد تفجيرات 16 ماي 2003بالبيضاء.
الرباط في: 29 أبريل 2011
عن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان