خسائر ونفوق للماشية في إنفجار أنابيب سد"الروز" بجماعة صدينة بتطوان

خسائر ونفوق للماشية في إنفجار أنابيب سد"الروز" بجماعة صدينة بتطوان

استفاق سكان جماعة صدينة، إقليم تطوان صباح الاثنين الماضي ، على وقع إنفجار قوي مصدره إحدى أنابيب مياه سد "الروز"، الذي يزود مدينة تطوان بالمياه الشروب، إنفجار أدخل الهلع والذعر إلى قلوب الساكنة ، الذين تضررت منازلهم والتي تحولت إلى برك مائية ، فضلا عن الضرر الذي  لحقت بماشيتهم والتي منها من نفقت ، نتيجة قوة التيار."حنا كونا ناعسين ماعلينا ما بينا، حتى سمعنا صوت ماجي من برى،شويا لقينا راسنا وسط الما، حوايج ديال الدار مشاولي كاملين، وحتى الماشية ديالي نضرت وحنا عيينا من نقولو للمسؤليين يلقاونا شي حل لهذ المشكل ، (فحنا ديما مهددين بالخطر وماكنرتحوش لاليل لانهار)، غير الله يحفظ وصافي".

 

 يقول "س.خ" وهو أحد المتضررين وعلامات التذمر والحسرة بادية عليه.السكان قاموا بإخطار السلطات المحلية بالأمر، والتي إنتقلت على وجه السرعة غلى عين المكان وقامت بالتحريات الأولى، لتربط اللإتصال بالمكتب الوطني للماء، والذي وحسب شهادات السكان ، لم يعر إهتماما للأمر مستصغرا ما حدث، قائلا أن الخسائر الناجمة والتي تكبدها السكان بسيطة ولاداعي للتضخيمها.وعلى ضوء الشكايات التي تقدم بها السكان، قام المكتب الوطني للماء بإصلاحات إعتبرتها الساكنة غير كافية ولاتعدو أن تكون مرحلية، ليبقى هاجس الخوف من تكرار ماحدث قائما ومستمرا، ويطلب -السكان- المسؤوليين التدخل العاجل مع فتح تحقيق معمق حول الملابسات الحقيقية ومعايير الجودة التي رافقت المشروع، وهل ماهو مكتوب في دفتر التحملات موجود على أرض الواقع ، خاصة وأن المشروع المذكور لم يمر عنه إلا سنتين ، حتى بدأت تطفو على سطحه بعض العيوب التي قد يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء. 

  أحمد الحبوسي