محكمة إسبانية تبرئ الصحفي جمال وهبي من تهمة تهديد سيدة إسبانية

محكمة إسبانية تبرئ الصحفي جمال وهبي من تهمة تهديد سيدة إسبانية

قضت الغرفة الثامنة بمحكمة مدينة مالقة الإسبانية ببراءة الزميل الصحافي جمال وهبي من تهمة «غريبة» كانت قد وجهت إليه، السنة الماضية، والمتعلقة بتهديد سيدة إسبانية بمدينة مالقة الأندلسية.
وأفاد نص الحكم القضائي الإسباني بأن التهم الموجهة إلى الزميل جمال وهبي «لا تستند إلى أي أساس» نظرا «لانعدام أية حجج أو أدلة» تثبت اتهام صاحبة الدعوى القضائية، مستندة في صك البراءة على الفصل 779. كما أن المتهمة عكس أقوالها السابقة لم يسبق لها أبدا أن التقت أو رأت الزميل وهبي.
وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت الصحافي وهبي يوم 4 يونيو من سنة 2009، خلال تأشيره لجواز سفره المغربي بمعبر تاراخال، حيث وجهت إليه تهمة أولى تتعلق ب«خرق قانون الأجانب»، قبل أن يتبين للسلطات الأمنية الإسبانية أن وهبي كان يتوفر على تأشيرة «شينغين» صالحة لمدة سنة كاملة، لتوجه إليه تهمة أخرى تتعلق بالسرقة بالعنف في حق سيدة بمدينة مالقة، وهي تهمة واهية أيضا باعتبار أن وهبي لم يزر مدينة مالقة منذ سنة 2005». بعدها سيتم إيداع جمال وهبي مفوضية الأمن بمدينة سبتة بتهمة تهديد سيدة إسبانية، حيث قضى 29 ساعة من الاعتقال لم يذق فيها طعم النوم ولا طعم الأكل لرداءته. كما يفضح هذا الحكم مزاعم واتهامات جريدة «العلم» وبعض الجرائد المحلية التي حاولت تلطيخ سمعة الزميل جمال وهبي عندما تبنت اتهامات الشرطة الإسبانية وأضافت إليها تهمة التحرش الجنسي، دون تكليف نفسها التريث إلى حين النطق بالحكم النهائي.
وبهذا الحكم يكون القضاء الإسباني قد أنصف الزميل وهبي وأعاد الاعتبار له جراء التهم الواهية الموجهة إليه حينها.