جامعة عبد المالك السعدي تنظم في نونبر المقبل تكوينا في سلك "الدكتوراه الأورو-مغاربية"

جامعة عبد المالك السعدي تنظم في نونبر المقبل تكوينا في سلك "الدكتوراه الأورو-مغاربية"

ووفق بلاغ للجامعة فإن الأمر يتعلق بتكوين مفتوح للمسجلين في هذا السلك ، وذلك في إطار برنامج أوروبي "تامبوس4 . ماديب. إجراءات مواكبة شهادات للاندماج المهني" تحت شعار "القيمة المضافة للدكتور في المقاولة".
وتهدف هذه الدورة التي تنظم كل سنة من قبل الجامعة إلى تحسيس الدارسين بسلك الدكتوراة بضرورة الانكباب مبكرا على المهنة التي سيزاولونها بعد مناقشة أطروحاتهم، سواء تعلق الأمر بالقطاع العمومي أو القطاع الخاص والتعرف عن قرب على سير المقاولات
(الجانب الهيكلي والمالي والبحث والتنمية والموارد البشرية...) وخاصة الوقوف والالمام بالمؤهل الممكن أن يضيفوه إلى المقاولات.
وتتركز هذه الدورة التكوينية حول خمسة محاور وهي تعريف الدارسين بإمكانيات التكوين من خلال البحث ومساعدتهم على إنجاز مشروع مهني وشخصي وتكميل تكوينهم من خلال الانفتاح على عالم المقاولة وتزويدهم بمقاربة ملموسة لمستقبلهم المهني من خلال عمل فرق متعددة الاختصاصات، وأخيرا تزويدهم بفكرة أكثر وضوحا بأدوارهم المستقبلية في مقاولة للقطاع الخاص عبر لقاءات ميدانية.
وحسب البلاغ فإن مثل هذه اللقاءات مهمة على اعتبار أن الحصول على الدكتوراة، وهو آخر مرحلة في التعليم الجامعي، لا يمثل غاية في حد ذاته لان هذه الشهادة الرفيعة لا تضمن بشكل آلي اندماجا مهنيا.
وبالفعل فإن حاملي شهادة الدكتوراة غالبا ما يكونون بعيدين عن العالم المهني والمقاولات التي لا تتوفر على معرفة كافية بعالم الجامعة وتلجأ نتيجة لذلك إلى توظيف حاملي شهدات أدنى