Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
2 juillet 2010

لقاء بالقنيطرة حول جهة الغرب ومشروع الجهوية الموسعة

لقاء بالقنيطرة حول جهة الغرب ومشروع الجهوية الموسعة

القنيطرةimages2-7-2010- نظم أمس الخميس بالقنيطرة لقاء حول موضوع "جهة الغرب الشراردة بني احسن كقطب تنموي متميز ضمن مشروع الجهوية الموسعة"، بمشاركة مسؤولين جهويين ومنتخبين وأساتذة جامعيين.

وأكد السيد المكي الزيزي رئيس مجلس جهة الغرب الشراردة بني احسن التي تنظم هذا اللقاء بشراكة مع جمعية البحث من أجل تنمية القنيطرة والغرب، أن المغرب في حاجة إلى تحقيق إصلاح جهوي يستجيب لتطلعات وطموحات المغاربة بكل مكوناتهم السياسية والاجتماعية والثقافية واللغوية.
واعتبر أن تحقيق الهدف المنشود من هذا الورش الإصلاحي يتطلب تحسين الموارد المالية للجهات، ويستدعي تطبيق نظامي اللامركزية واللاتمركز وتفعيل اختصاصات المجلس الجهوي وانجاز برامج جهوية في ميدان تطوير الشأن المحلي وإعادة النظر في نمط الاقتراع والانتقال الى الاقتراع المباشر.
ودعا الى مضاعفة الجهود من أجل النهوض بجهة الغرب وتنميتها والرقي بها الى مصاف الجهات المتقدمة والمساهمة في جعلها قطبا تنمويا متميزا ضمن مشروع جهوية موسعة من خلال استغلال أمثل للموارد والثروات الطبيعية التي تزخر بها.
من جانبه، أعطى السيد سعيد اشباعتو رئيس جمعية الجهات المغربية ورئيس جهة مكناس تافيلالت، لمحة تاريخية عن الجهوية بالمغرب منذ الاستقلال وما يجب أن تكون عليه الجهوية الموسعة بشكل يتماشى مع النظام الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مشددا على ضرورة اعتماد برنامج تعاقدي بين الدولة والمنتخبين والمصالح الجهوية.
وأوضح أن لكل جهة على حدة خصوصيات تتميز بها، مؤكدا على ضرورة اعتماد سياسة وطنية للجهة والمدينة والقطبية.
من جهته، أبرز السيد ادريس الكراوي مستشار بالوزارة الأولى، أن من بين التحديات التي تواجه الجهوية الموسعة هناك ندرة بعض الموارد الطبيعية (الماء والطاقة والموارد الفلاحية) والتحدي المرتبط بالأمن الاقتصادي للوحدات الترابية (مخاطر صناعية وطبيعية تتولد عن الكوارث الطبيعية وصعوبة حكامتها).

واعتبر أن الاستثمار الأمثل لمقومات جهة الغرب سيمكنها من تحقيق تنمية حقيقية شاملة ومن لعب دور طلائعي في إطار المجال الأورو-افريقي بفعل مكوناتها ومكانتها الجيو-ستراتيجية.
إثر ذلك، قدم ممثلون عن عدة قطاعات حكومية عروضا حول الموارد الهامة التي تتوفر عليها الجهة خاصة الثروات المائية التي تمثل 27 بالمائة من الموارد الوطنية، وكذا المساحة المخصصة للمجال الفلاحي التي تصل الى 230 ألف هكتار ومناخها الذي يساعد على انتاج العديد من الزراعات وموقعها الجغرافي الاستراتيجي.
وأشار ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي إلى أن هذه المؤهلات لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب، مبرزا أنه بالامكان مضاعفة انتاج الجهة بخصوص قطاع الحليب بنسبة 400 بالمائة و300 بالمائة في قطاع الحوامض و400 بالمائة في قطاع الخضروات والفواكه.
من جهته، أكد المندوب الجهوي للسياحة أن المنتوج السياحي بجهة الغرب يبقى دون مستوى التطلعات مما يفرض تطويره والترويج له بشكل مهني داخل وخارج المغرب، والعمل على مراعاة خصوصية الجهة وانعاشها كوجهة سياحية متميزة
.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité