بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس جمعية تطوا ن لمحبي وانصارنادي ريا ل مدريد

بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس جمعية تطوا ن لمحبي وانصارنادي ريا ل مدريد

المكتب الا دا ري للجمعية  ينظم

ندوة رياضية حول:" ظاهرة اهتمام الشباب المغربي بكرة القدم الإسبانية. ما لها و ما عليها

شارك السيد  عبد الواحد سريحن النائب الخامس لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان في ندوة رياضية حول " ظاهرة اهتمام الشباب المغربي بكرة القدم الإسبانية ... ما لها و ما عليها " والتي نظمتها جمعية ومحبي أنصار فريق ريال مدريد يوم الثلاثاء 4 ماي 2010 بقاعة دار الثقافة،

حيى والسيد عبد الواحد اسريحن مبادرة تنظيم هذه الندوة وأكد على أن الفاعلين بتطوان ينظرون بعين الرضا لمختلف الخطوات التي تقوم بها جمعية محبي الريال بتطوان مند تأسيسها، وأكد على ضرورة استمرار إشعاع هذه الجمعية خدمة للرياضة وللعمل الجمعوي الجاد بالمنطقة.

وأشار الأستاذ انس الصوردو الرئيس المنتدب لجمعية المحبين المدريديين بتطوان في كلمته التقديمية إلى أن الجمعية وفي إطار انفتاحها على المحيط ،نظمت عددا من الأنشطة الموازية واللقاءات والسفريات لتقديم الصورة الحسنة للمشجع المغربي المحب لفريقه والمرتبط قبل كل شيء بحب وطنه، ولهذا الغرض فان الجمعية تستغل علاقتها المتينة لدى الفريق الملكي الاسباني لتوسيع أفق التعاون الثنائي وللمساعدة قدر الإمكان في ربط علاقات بين الفرق المغربية والاسبانية

في حين أبرز ممثل نادي ف س تطوان الأستاذ يوسف بلحسن في كلمته على ايجابيات هذه الظاهرة وتطرق لما تحقق ميدانيا من خلال جملة الأنشطة المشتركة وما يمكنه أن يتحقق مستقبلا إذا تم استغلال هذا المعطى بشكل جيد، وتطرق في مداخلته بالخصوص إلى ما تم في الجانب الإعلامي خاصة عندما تم استقدام عدد من الهيئات الإعلامية الاسبانية المشهورة لتقديم ريبورتاجات وتحقيقات حول المتتبع المغربي للبطولة الاسبانية، الأمر الذي سمح بتمرير صورة المغرب ورياضييه  بشكل راقي وايجابي .

أما الأستاذ أحمد مغارة قدم بحثا معززا بالصور حول تطور وظهور هذه الظاهرة مند مرحلة الحماية إلى يومنا هذا وتطرق في مداخلته إلى بعض الأسباب الخفية لاهتمام السياسيين الأسبان بتشجيع دور المحبين والرياضة عموما للتغطية على المرحلة الديكتاتورية-المرحلة الفرنكاوية-

بينما الأستاذ بدر الدين الإدريسي تحدث عن العشق الذي يكنه الرياضيون المغاربة  لنجوم الكرة الأسبان مند أمد بعيد -خاصة وأن عددا من النجوم المغاربة بصموا مراحل كثيرة من الليغا الاسبانية - ،وهو العشق الذي تطور لينبثق على شكل جمعيات المحبين، الأستاذ الإدريسي ,وأمام انفعالية الحدث اعترف بأنه مدريدي حتى النخاع ولكن بمرارات أقر بأنه لم يستطع أن يحافظ على "ولاء" احد أبنائه للنادي الملكي ليصبح متيما بالعدو البارصا...الأستاذ الإدريسي أشار إلى أن ظاهرة المحبين تشكل حلقة في حلقات العشق الرياضي ,وأنه ادا ما تم استغلالها بشكل ايجابي فأكيد أنها ستشكل قيمة مضافة لرياضتنا المغربية

مداخلة الأستاذ عبد الحفيظ مولينة –نائب رئيس جمعية المحبين المدريديين-تمحورت حول دور جمعيات المحبين في المغرب في مجال التعريف بأهم القضايا الرياضية والثقافية والحضارية للمغرب عند الآخر، ومن خلال عرضه المعزز بالصور أعطى نماذج حية لما حققته  جمعية محبي ريال مدريد بتطوان، سواء على مستوى تعزيز العلاقة الثنائية بين الضفتين أو في سبيل السعي لتطوير علاقات الفرق المحلية مع أندية اسبانية ، نموج اتلتيكو مدريد-..كما أن هذه العلاقة توسعت لما هو أكثر من خلال التعريف بقضايا الوطنية داخل أهم الصحف الاسبانية.

الندوة عرفت مشاركة مكثفة للجمهور الذي تتبعاها والذي أكد في اغلب مداخلاته على أن دور جمعيات المحبين يبقى ايجابيا ويمكنه أن يساهم ميدانيا في تطوير رياضتنا الوطنية

هذا ونشير إلى أن هذا اللقاء جاء في إطار احتفالات هذه الجمعية النشيطة بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسها وعرف مشاركة  نخبة من الأساتذة والمهتمين الذين قدموا تصورات ونظرات حول هذه الظاهرة التي طغت في السنين الأخيرة بشكل أصبحت معه ،تستحق أكثر من دراسة علمية كما جاء في مداخلة الأستاذ بدر الدين الإدريسي –رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية،