الإنارة في حوار خاص مع فهدا لليل عضو مجموعة لارابويز

الإنارة في حوار خاص مع فهدا لليل عضو مجموعة لارابويز  

** رفضنا مقابل مبلغ مالي مغري إضافة إلى توفير كافة الضمانات والمتطلبات بان نغنى في إحدى الاحتفالات بمدينة تل أبيب **

**مجموعة لرابويز اخذ ت على عاتقها  بان لا تسقط  في فخ الكلام  الساقط**

ارتبط اسم مجموعة لرابويز بعالم الفن الموسقي مند نعومة أظافرهم، وينعت هويتهم لحبهم المتواصل وعشقهم الدائم لكل جديد في عالم الموسيقى دلك ما جعلهم بان تمارسوا هويتهم بانتظام لارابويز، الذي شقت طريقها إلى عالم الشهرة شريطة أن لا تخرج عن القاعدة الرسمية التي انطلقت من اجلها دلك ما ستجدونه ضمن الحوار التالي ......

، ولعل حوافر التشجيع  من لدن من طرف الأحباب و الأصدقاء  قد زادهم عشقا في هدا المجال الذي يسبحون فيه ،دلك ما ستجدونه ضمن هدا الحوار مع ضيف جريدة الإنارة الفنان المقتدر فهد الليل احد أعضاء مجموعة

بداية الامركيف كانت بداية المجموعة الموسيقية لارابويز؟

البداية كانت سنة 2002 عندما كنا نغنى ضمن مجموعة غنائية أخرى تحمل إسم "مافيا" لكن في سنة 2004 غيرنا إسم المجموعة الى "لارابويز" بعدما انضم الينا العضو زيكو  بحيث أضفى الشيئ الكثير للمجموعة. لقد كانت البداية صعبة لكننا استطعنا ان نفرض وجودنا في الساحة الفنية بشكل ملفت أصبحنا معروفين تدريجيا مع كل حفلة نغنيها سواء بمدينة العرائش او خارج المدينة, و مؤخرا قمنا بإحياء حفلات موسيقية في العديد من المدن المغربية إضافة إلى مشاركتنا في بعض المهرجانات كمهرجان مرتيل السينمائي التي كان لنا الشرف الصيف الماضي أن نحيي حفل افتتاحه.

ما هي المواضيع التي تتطرقون إليها في أغانيكم؟

لدينا حاليا 4 ألبومات غنائية إضافة إلى دويتوهات مع فنانين من المغرب و من الخارج كمجموعة "زوارت ديامانتن" الهولندية التي سبق وان أدينا معها مجموعة من الأغاني باللغة العربية و الهولندية لاقت نجاح كبير بهولندا. فأغانينا شاملة ومتنوعة, نغنى عن الواقع الذي نعيشه , عن الفقر, عن الظلم, عن الرشوة, كل ما هو موجود بالمغرب نغني عليه. و إضافة إلى أغاني الواقع لدينا بعض الأغاني التجارية كأغنية "عايشة" المعروفة للشاب خالد و التي قمنا بإعادة إحيائها من جديد بطريقتنا الخاصة.هناك من يخشى سماع أغاني الراب باعتبار بعض الأغاني او بعض فناني الراب يستعملون كلام ساقط في أغانيهم.

هل لارابويز أيضا تستعمل كلام ساقط في أغانيها؟

مجموعة لارابويز و منذ تأسيسها و هي تأخد على عاتقها جميع الأغاني على أساس أن تكون لا تحمل أي كلام ساقط فمجموعة لارابويز تغني للأب, للام, للإبن و للأخت , لجميع أفراد العائلة فنحن نعالج قضايا وطنية أو إنسانية بصفة عامة بكلمات ممكن أن يتداولها الصغير والكبير.

ما هي المشاكل التي تعاني منها المجموعة إذن؟

هناك العديد من المشاكل تعرقل مسيرتنا بشكل كبير, نعاني من غياب منتج و هذا راجع الى مشكل القرصنة الذي تعرفه البلاد في السنوات الاخيرة بشكل ملفت مع التطور التكنولوجي الحاصل , نعاني من الاقصاء و التهميش من المهرجانات  لاننا من (العرائش) شمال المملكة , كما اننا نعاني من غياب أي دعم من طرف الدولة. في انتظار دورنا نحن أيضا للاستفادة من الهبة الملكية التي منحت للعديد من الفنانين  تنفسوا بها الصعداء.

تداولت العديد من الصحف و المواقع الالكترونية خبر رفضكم عرضا مغري للغناء بإسرائيل. ما صحة هذا الخبر؟ حدثنا عنه.

فعلا لقد تلقينا عبر الإيميل الخاص بالمجموعة عرضا من شركة إسرائيلية لتنظيم الحفلات للغناء بمدينة تل أبيب و ذلك ضمن أنشطة حفل سنوي يقام هناك خاص بشباب المنطقة مقابل مبلغ مالي مغري إضافة إلى توفير كافة الضمانات و المتطلبات التي من الممكن ان نحتاج إليها كدرجة الإقامة الفندقية و مدة الزيارة و كأننا في رحلة سياحية. لكننا رفضنا الأمر رفضا تاما. نحن نعلم أن شباب مدينة تل أبيب هم من عشاق و متتبعي موسيقى الراب والهيب هوب , لكن كما أننا نعلم أهداف الإسرائيليين جيدا و ماذا يريدون من وراء ذلك و هو ما لن يخدع مجموعة لارابويز.

ما هو جديد لارابويز الفني؟

نحن الآن في صدد إنجاز ألبوم غنائي جديد لم يتم بعد تحديد موعد إطلاقه, و سيضم الألبوم لأول مرة بعض الأغاني باللغة الإنجليزية و الاسبانية أيضا إضافة إلى لغة الأم طبعا و هذا ما سيعطي للألبوم بعدا دوليا. بينما سيتم تصوير بعض الأغاني على طريقة الفيديو كليب.

كلمة اخيرة ..؟

اشكر جريدة الإنارة على هده الالتفاتة الطيبة، لكون أنها فتحت لنا المجال لكي ندلي

بآرائنا  وان نتحدث عن كل ما يجول بخاطرنا .. وألف شكر مرة ثانية . ... الإنارة