Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
25 mars 2010

الفرع المحلي الفنيدق

الفرع المحلي الفنيدق

بيان حقيقة للرأي العام المحلي.

         في خرجة تنم عن عقلية الإبتزاز أقدم حزب العدالة والتنمية بمدينة الفنيدق، الذي يعتبر نفسه أنه مكونا من مكونات التحالف المسير لبلدية الفنيدق، على إصدار بيان بتاريخ 18 مارس 2010 موقع من طرف كاتبه المحلي بالمدينة، عمد فيه مدبجه عبارات التشهير بفريق حزب التقدم والإشتراكية ببلدية الفنيدق، مع إتهامه بتعكير صفو التحالف القائم ومخالفة ما تعهد به مع باقي الأطراف المشكلة للتحالف، ليعود ويؤكد أنه أي فريق العدالة والتنمية متشبثا بالتحالف الذي هو إختيار جماهيري لساكنة الفنيدق، مع إستعداده للدفاع عن وحدته وتماسكه، كما ذيل أصحاب البيان دباجتهم بدعوتهم مختلف الفاعلين إلى الإنخراط الإيجابي في بناء تنمية مواطنة وفعالة ّ! ؟.

         فردا على أسلوب العويل والصراخ والتهويل وتأليب الرأي العام المحلي عن حقائق الأمور، فإن فريق التقدم والإشتراكية يوضح بهذه المناسبة للرأي العام المحلي بمدينة الفنيدق ما يلي:

أولا: إن هذا الفريق الذي سقط سهوا على تشكيلة المجلس الحالي معروف لدى العامة بنهجه لأساليب الإبتزاز، معتمدا في ذلك توظيف مآسي السكان، وتهييج عاطفة الناس بإستعمال الدين معتبرين أنفسهم مالكي الخلاص إلى حد المس بجنون العظمة، وهم بذلك بعيدين كل البعد عن الممارسة السياسية التي لا يضبطون فيها عمليا سوى الوصول إلى أهدافهم الشخصية والحزبية الضيقة.

ثانيا: أما التعهد والتعاقد الذي أقامه حزب التقدم والإشتراكية هو وفائه للثقة التي منحه إياها الناخب بمدينة الفنيدق الذي عهد فيه الشفافية والعمل الميداني الدءوب اليومي، وعليه فإن حزب التقدم والإشتراكية يؤكد مرة أخرى، أنه لا ولن يثنيه أي سلوك أو موقف إبتزازي يصدر عن أي طرف كان عن مواصلاته تنفيذ وتحقيق ما وعد به ساكنة المدينة.

ثالثا: نؤكد مرة أخرى أن يدنا مبسوطة لكل طرف يريد عن قناعة أن يخدم مصالح هذه المدينة، كيف ما كان لونه السياسي أو إنتمائه وذلك بتجرد ونكران للذات، أما نزعة الإقصاء فلا مكان لها إلا في أذهان أصحاب البيان المذكور، وبخصوص الإقصاء لنذكر فريق العدالة والتنمية بموقفه السخيف الذي خرج به في مناسبة عملية إقتراع مندوبي الجماعة في مجموعة الجماعات، حيث أقدموا وبعقلية التآمر المعهودة فيهم على الترشح ضد مرشح فريق التقدم والإشتراكية، كما نذكر أصحاب البيان الذين يدعون أن فريقهم مع الأغلبية ضد فريق الأصالة والمعاصرة، في حين أنهم لم ينافسوا هذا الأخير في الترشح في إنتخاب مندوبي الجماعة، وهذا يؤكد الإزدواجية في مواقفهم، بحيث وصلت بهم حالة الإنفصام هذه إلى الإقدام في محاولة بئيسة على التفاوض سراً مع فريق الأصالة والمعاصرة، لهدف ضرب جميع مكونات التحالف المسير، لكن هذا الأخير أي الأصالة والمعاصرة رفض هذه المؤامرة الدنيئة. ليكون بذلك أصحاب البيان هموا الذين قاموا بالإخلال بضوابط التحالف، أم أن التحالف والتعاقد يقتصر فقط في نظرهم على أن يستعملوننا آدات للتصويت.

رابعا: إن هذه الهستيرية التي أبان عنها هذا الفريق تنم عن سبب وحيد وهو التهافت على الحصول على إمتياز التفويض في مجال الأشغال والصفقات، وبما أن فريق التقدم والإشتراكية كان ومازال يرفض منح هذا التفويض لأي كان، مما جعل أصحاب البيان البئيس أن يتخذوا من فريق التقدم والإشتراكية خصما لدودا لهم، وهذا ما عبروا عنه في بيانهم البئيس صراحة وبدون وعي، حيث أعلنوا على ضرورة " إقتسام المسؤولية " معتبرين بذلك كأن هذه المؤسسة عبارة عن ضيعة يريدوننا أن نتقاسم معهم منتوجها.

خامسا: بعدما أن إستنفذوا جميع وسائل الإبتزاز المتاحة للحصول على التفويض، مثلا مقاطعتهم لأشغال اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الإقتصادية والمالية المخصص لدراسة الحساب الإداري، ومقاطعتهم أيضا لإجتماع الأغلبية الذي كان مخصصا لتحضيري جدول أعمال دورة فبراير 2010...، لجأوا إلى إستعمال أساليب الترهيب بحيث أقدموا في البداية على التحريض وترويج الإشاعات والأكاذيب على فريق التقدم والإشتراكية، ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد بل دفعتهم دناءتهم المعهودة إلى محاولة إغتيال النائب الثاني لرئيس المجلس المنتمي إلى فريق التقدم والإشتراكية وذلك بواسطة دهسه بسيارة الجماعة من طرف النائب الثامن المنتمي إلى فريق العدالة والتنمية، بعد فشل محاولة الإعتداء الجسدي مع توجيه عبارات السب والشتم.

فأسلوب العصابات الذي لجأوا إليه هؤلاء يكشف بالملموس عن مدى عجزهم في تحمل مسؤولية خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحه المشروعة، وبهذا الخصوص نسوق مثالاً حياً عن مدى التخلف الفكري الذي يتميز به أصحاب البيان، بحيث قام النائب الأول المنتمي إلى العدالة والتنمية إلى إستقدام رجال الأمن إلى حي سيدي بوغابة مطالبا منهم القيام بإعتقال أحد سكان هذا الحي الذي كان يعبر عن إحتجاجه بما أصاب منزله من جراء الفيضانات الأخيرة التي شاهدتها المنطقة، هذا في الوقت الذي قام فيه النائب الثاني المنتمي إلى فريق التقدم والإشتراكية بإستقدام جرافة للقيام بالأشغال الأولية التي من شأنها أن تساعد سكان الحي المذكور للتخلص من الأتربة التي جرفتها مياه الأمطار، بعدما أن قام النائب الأول المنتمي إلى العدالة والتنمية بمحاولة جرفهم إلى مخفر الشرطة، وهنا لا مجال للمقارنة فمن سيحاول أن يقارن بين هاتين النازلتين سيصاب بالجنون.

عن فريق التقدم والإشتراكية

بلعيد السدهومي

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité