تجار ساحة الهلال سابقا يطالبون بفتح السوق المركزي الجديد

تجار ساحة الهلال سابقا يطالبون بفتح السوق المركزي الجديد 

نفذ العشرات من باعة ساحة الهلال بالسوق المركزي بمرتيل احتجاجا داخل قاعة الجلسات للبلدية أثناء انعقاد الجزء الثاني من الدورة العادية لفبراير2010.ورفع المحتجون، الذين أسسوا إطارا خاصا بهم يسمى لجنة متابعة توزيع دكاكين السوق المركزي،لافتات كتب عليها " المجالس مشات وجات والحالة هيا هيا، عيتونا بالشعارات وحنا الضحية. وطالبوا بتوزيع الدكاكين في السوق لمذكور.

وتعود فصول القضية إلى شهر أبريل من سنة 2007 حيث قامت لجنة مكونة من المجلس البلدي وممثلوا السلطات المحلية يترأسها كل من رئيس المجلس وباشا المدينة بعقد اجتماع مع الباعة المستغلين لساحة الهلال وطالبوهم بإفراغها لبناء سوق جديد فوقها وتمكينهم من الدكاكين في ظرف لا يتعدى ستة أشهر.ومنذ ذلك التاريخ، عقد التجار أزيد من 16 اجتماع إلى حدود الساعة دون نتيجة تذكر. كان آخرها الالتماس الكتابي الذي تقدم به التجار إلى كل من الباشا ورئيس الجماعة بتاريخ: 25 فبراير 2010 من اجل فتح السوق المذكور.من جهة أخرى، أفاد كاتب اللجنة المحلية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل محمد بن عيسى، أن خروقات كبيرة عرفها إنجاز كل من السوق المركزي وسوق الشبار مما جعل بنائه يتعثر هو ما يتضح من أن نفس المقاولة التي فازت بالصفقتان !!! حصلت على مبالغ مالية مهمة من الجماعة الحضرية داخل اجل قصير دون أن تنجز الأشغال المسطرة في كناش التحملات وكذا رداءت ما انجز، وهذا ما يجعل التساؤل مطروحا عن الجهة التي سهلت مأمورية الأداء دون إحقاق كل الأشغال ، وهو ما يتطلب لجنة تقصي خاصة بكل الخروقات التي ميزت مرحلة تدبير الجماعة الحضرية في إطار ولاية تطوان، قبل إلحاقها بعمالة المضيق الفنيدق خلال شهر مارس الجاري.