Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
5 mars 2010

إنعاش الرياضة الوطنية بجميع تخصصاتها يمر عبر التكوين (ندوة)

إنعاش الرياضة الوطنية بجميع تخصصاتها يمر عبر التكوين (ندوة

الدار البيضاء 5-3-2010- أكد مشاركون في ندوة نظمت أمس الخميس بالدار البيضاء حول الأندية الرياضية بالمغرب، أن إنعاش الرياضة الوطنية بجميع تخصصاتها يمر عبر التكوين.

وأوضحوا خلال هذه الندوة، التي نشطها ممثلون عن الإدارة والنسيج الجمعوي والإعلام والرياضة، أن التكوين يجب أن يهم الشباب في سن مبكرة وكذلك المؤطرين.

وأبرز السيد سعيد بخاري، الإطار بوزارة الشباب والرياضة في تدخل له بالمناسبة، أن التكوين منصوص عليه في اتفاقيات البرامج الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات الرياضية، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات تنص على إحداث مدارس للرياضة وتكوين المؤطرين.

وأضاف أنه يجب أن ينظر أيضا إلى الرياضة كمجال للترفيه، وهو ما يفسر اعتماد الوزارة لبرنامج إحداث مراكز القرب الرياضية المتوقع أن يصل عددها إلى ألف وحدة في حدود سنة 2016.

ومن جهته، أكد السيد توفيق الإبراهيمي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة، أن تنفيذ استراتيجيات إنعاش الرياضة يستوجب تعبئة الموارد والكفاءات على المستويين المركزي والمحلي وتعبئة الرياضيين والتقنيين والمهنيين والآباء ووسائل الإعلام، فضلا عن عمليات الاحتضان.

وسجل الإعلامي الرياضي بلعيد بويميد أن الرياضة التي أصبحت عاملا في التنمية لا تحظى بالأهمية المطلوبة في البحث الجامعي بالمغرب، مبرزا أن القطاع في حاجة إلى متخصصين في جميع الأصناف كالتسويق والتواصل والتاريخ والسوسيولوجيا، ومسجلا في الوقت ذاته أن الاتفاقية الموقعة بين الوزارة الوصية والجامعات الرياضية تشكل خطوة كبرى نحو تعميم وحماية الثقافة الرياضية.

ويظل النشاط الرياضي، الذي يعد من بين أهم الاستثمارات في رأي اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة، تربية قائمة الذات، حيث دعا هذا الأخير إلى إيقاف التسابق نحو النتائج قصد الاهتمام بالأهداف المرسومة على المدى الطويل والتي لن يتأتى تحقيقها إلا عن طريق التكوين.

وأشار إلى أن المغرب يزخر بمواهب رياضية يتطلب الأمر فقط البحث عنها ومواكبتها في مسارها، مؤكدا أن الاحتراف الرياضي يمر لا محالة عبر تكوين ملائم ينطلق مبكرا وكذلك عبر تأطير فعال وبنيات تحتية كافية.

أما رئيس جمعية الرياضة والصداقة وعضو الجامعة الملكية المغربية للسباحة، السيد سعيد بنمنصور، فيرى من جهته أن المرور من الهواية إلى الاحتراف أمر صعب لكنه ليس بالمستحيل، مضيفا أن النصوص الجاري إعدادها تروم إنجاح هذا التحدي وأن بوادر الاحتراف الكروي ظهرت في المغرب سنة 1970.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité