Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
5 mars 2010

على ها مش اليوم الدراسي للنادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب بالكلية متعددة التخصصات

على ها مش اليوم الدراسي للنادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب بالكلية متعددة التخصصات

الجهوية الموسعة مدخل أساسي للتنمية الشاملة والوحدة الترابية


أنس الحسيسن- يوسف خليل السباعي
أبرم النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب اتفاقية شراكة وتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان ترمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من ضمنها التفويض للنادي بتنشيط إحدى المقرات التابعة للغرفة بشارع محمد

الخامس بتطوان. كما أبرم اتفاقية إطار مع بلدية واد لو بقصد إنجاز مشروع مشترك من المنتظر أن تلتحق به مجموعة من المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة، بقصد التكوين في المجال الإعلامي وفي تقنيات التواصل والإعلام.
دعا المشاركون في اليوم الدراسي ، الذي نظم بالكلية متعددة التخصصات إلى أهمية تعميق البحث والمناقشة حول "الجهوية الموسعة  مدخل أساسي للتنمية الشاملة والوحدة الترابية"  بعد أن شكل جلالة الملك محمد السادس لجنة استشارية عهد إليها دراسة الموضوع من كل جوانبه، وقال نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي الأستاذ حسن الزباخ إن اختيار هذا الموضوع من النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب يدخل في إطار أوراش  الإصلاح ، الذي يعرفه المغرب ، وأن الجامعة واعية بالحدث مما دفعها إلى فتح تخصصات تستجيب لحاجيات الجهة. ومشاركة الجامعة في النقاش حول الجهوية هو ما طالب به البرلماني  لحسن الداودي في عرض له ، حيث أكد على أن الموضوع ينبغي أن يعالج داخل أسوار الجامعة المغربية ، وأن الفرصة مواتية للجامعة في أن تضطلع بدورها بعد أن تم تمديد عمل اللجنة المكلفة بالتحضير للجهوية الموسعة،  وأعطى أمثلة على أن تأخذ بعض المدن الريادة في قيادة الجهات حتى يتأتى لها الاضطلاع بدورها التنموي خصوصا تلك التي بقيت تحت نفوذ مراكز الجهات الحالية، ولم تشهد إقلاعا اقتصاديا. وفي كلمة له أشار عبد السلام أندلوسي رئيس النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب أن  الخطاب الملكي للذكرى 33 للمسيرة الخضراء، رسم خارطة الطريق لمشروع الجهوية الموسعة، وحدد ثلاث أركان أساسية يفترض الأخذ بتجلياتها لصياغة مشروع مغربي مغربي، يحظى بإجماع مكونات الشعبي المغربي. ويرسخ أسس الوحدة والتضامن والتكامل . وقد شدد الخطاب الملكي على مجموعة من الأهداف الإستراتيجية التي يمكن تلخيصها في بعدين أساسيين، ويتعلق الأمر بالتنمية الشاملة، والديمقراطية المحلية. واعتبر أندلوسي أن "لا مستقبل لأي مشروع جهوي دون إعلام جهوي جاد، مهني ومسؤول"، قائلا إنه بفضل الإعلام الجهوي تم تحرير شواطئ ساحل تطوان، و الترويج لخصائص حوض وادي لو، وإثارة موضوع المقبرة وقبور المجاهدين المورسكيين، وتم الترويج لفعالية المنظومة التربوية سيما المرتبط منها بمجال التعليم العالي. مؤكدا على ضرورة إصدار قانون ينظم الصحافة الجهوية، ويدفع في اتجاه دعم مشاريع التكوين في المجال الصحافي..كما سجل بافتخار كبير تفضل جلالة الملك بدعم مشروع بيت الصحافة بطنجة، آملا أن تشمل العناية المولوية الشريفة طموح أسرة الإعلام الجهوي بتطوان، مع الإشارة إلى  أهمية إحداث معهد متخصص في تكوين وتأهيل الإعلام الجهوي .
ومن جهة أخرى، تحدث المتدخلون في جلسة الصباح على ضرورة نقل تخصصات إلى الجهات المقترحة شريطة وجود كفاءات عالية تدبر أمر الجهة وترسيخ الديمقراطية بمفهومها الواسع من خلال انتخاب مباشر لرئيس الجهة ، وهذا ما ذهب إليه الأستاذ حميد أبولاس ، الذي وقف على النموذج الإسباني، وطالب بخلق جهات متوازنة ، والتشبث بمقدسات الأمة وسن سياسة التضامن وتشجيع الاستثمار بحكم أهميته التنموية.
وفي عرض له ، قال عبد الكريم مزيان بلفقيه مندوب وزارة الصحة ، إن إحداث عدد من المديريات الجهوية للصحة يدخل في إطار تحسين الخدمات الصحية العمومية للمواطنين  ، وكشف في هذا الصدد عن ارتفاع الميزانية المخصصة لقطاع الصحة في سنة 2009 حيث وصلت نسبة الاستثمار إلى 34 في المائة، وميزانية التسيير إلى 78 في المائة،  وهذا الاهتمام هو ما تخطط له الحكومة في أفق سنة 2020 حين سيتخرج سنويا 3300 طبيب – يضيف بلفقيه-،وهو ما يتطلب تعزيز كليات الطب بالمغرب والمستشفيات الجامعية بالمغرب ، وفي هذا الخصوص ذهب إلى أن الجهة الشمالية ستحظى بكلية الطب، غير أنه لم يحدد مكانها.
ومن جهة أخرى ، حث الأستاذ امحمد بن عبود على الرقي بالإدارة التي حملها المسؤولية في تدبير الشأن المحلي ، ومن ثم فإن تطور الجهة لابد له من أن يتزامن مع إصلاح الإدارة

وتجاوز الهفوات عن طريق تعميق النقاشات، وإلى ذلك سارت مداخلة الأستاذ ادريس جوردان ، حين أبرز أن تراجع عمل الجهات مرده السياسات الفاشلة ،وتساءل عن مدى التكاليف التي سترتبط مع إحداث جهاز آخر، مفضلا استعمال كلمة التجميع بدل التقطيع لإبراز عمق الجهات.

وخلال الجلسة المسائية التي ترأسها الباحث حميد أبولاس وشارك فيها كل من نبيل عبد الله وزير الاتصال الأسبق ومحمد العلالي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال ومحمد ماشان مدير جريدة "تمودة"، ومحمد الغول صحفي بكاب راديو أكد نبيل بنعبد الله أن قطاع الإعلام بالمغرب عرف إصلاحات وتحولات عميقة في السنوات الأخيرة دون أن ينفي أن هناك اضطرابات داخل هذا القطاع. وأشار إلى أن الخطر الكبير الذي يهدد هذا القطاع هو عدم التوفر على الموارد البشرية لملأ مختلف الاختصاصات التي يوجد هذا القطاع في أمس الحاجة إليها. كما أشار إلى الحاجة إلى إعلام قادر على مواكبة الإصلاحات وعكسها ولعب أدوار متعددة وكذا التعريف بالمجهودات التنموية على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، قائلا في الوقت ذاته إن الساحة الإعلامية في حاجة  إلى الوعي بأهمية الدور البيداغوجي والقدرة على المساءلة والنقد والوقوف على السلبيات بشكل يتماشى مع القواعد الأساسية التي تؤطر مهنة الصحافة كمقاربة تعتمد الأخلاقيات الأساسية التي يجب أن تندرج ضمنها العملية الإعلامية. وأقر نبيل بنعبد الله أننا في المغرب " نوجد في مرحلة الطفرة، حيث نسجل التقدم من جهة، واستمرار المظاهر السلبية التي تتخلل عمل الدولة، أو ردود الفعل التي يمكن أن تكون على مستوى المجتمع من جهة أخرى". وذكر بأهمية الحوار الوطني المؤطر حاليا على مستوى البرلمان بخصوص الإعلام وحاجيات الحقل الإعلامي للإصلاحات وتوفير ظروف الممارسة السليمة للمهنة وكذا التوفر على مؤسسات إعلامية مهيكلة وقوية تشتغل طبقا للقواعد  الاقتصادية والاجتماعية المعمول بها، وقانون يؤكد على ضرورة تأطير هذا العمل الإعلامي بالبعد الأخلاقي. من جانب آخر، تحدث نبيل بنعبد الله على ضرورة مساعدة الدولة الحقل الإعلامي المقاولاتي بتكريس  الدعم العمومي لقطاع الإعلام المكتوب  بالنظر للدور الذي يلعبه في توطيد أركان الديمقراطية في البلاد. كما أكد على ضرورة تدعيم البعد الجهوي للإعلام السمعي البصري. وأكد في الأخير على ضرورة التوفر على منظومة إعلامية

قوية وامتلاك التكنولوجيات الجديدة وعلى شبكة إعلامية جهوية قوية ومحلية مواكبة للمد التنموي المحلي شريطة أن تعمل على تأهيل العناصر البشرية والتوفر على الإرادات الحقيقية المحلية والجهوية مشيرا إلى أن ثمة إرهاصات تجعل المنطقة الشمالية منطقة تلعب دورا حيويا في هذا الاتجاه. وفي موضوع الإعلام الجهوي والجهوية الموسعة تطرق محمد العلالي إلى تجربة الإعلام الجماعاتي كتجربة إعلامية هامة ترتكز أساسا على اتصال القرب، وأكد على ضرورة تنفيذ توصيات المناظرة الوطنية حول الإعلام التي أكدت على إحداث مطابع جهوية وتعاونيات جهوية للتوزيع  ومناصب إعلامية بالجماعات المحلية وإنشاء محطات جهوية للتلفزة ذات الاستقلال الذاتي  فيما يتعلق بالبرمجة والتدبير،  وكذلك دعم تكوين العاملين في الإعلام الجهوي، فيما تطرق محمد ماشان لصعوبات الإعلام الجهوي، ومنها ضعف التكوين في المقاولة الصحفية والوصول إلى المعلومة أو مصادر الخبر، ونوه بعمل شعبة الإعلام والاتصال للكلية متعددة التخصصات، كما تحدث، بشكل وجيز، عن حصول "تمودة" أخيرا على الدعم من وزارة الاتصال و البحث عن طرق تمويل إضافية للإعلام الجهوي وكيفية تطوير الجريدة الجهوية في الوقت الراهن.  وثمن محمد الغول، الذي تحدث عن التجربة الإعلامية ل"كاب راديو" خلال الثلاث سنوات

الماضية، المبادرة الملكية بتعيين اللجنة الاستشارية للنظر في قضية الجهوية الموسعة على طراز مغربي  وتكلم عن ماهية الجهوية الموسعة وما ينتظر منها، والقيمة المضافة للجهوية الموسعة، وتساءل في الأخير عن موقع الإعلام في المغرب من الجهوية الموسعة، مؤكدا  على ضرورة تقوية الديمقراطية المحلية.
وكانت الجريدة قد سألت وزير الاتصال الأسبق نبيل بن عبد الله حول قانون الصحافة ، الذي قال عنه بأنه بذل مجهودات كبيرة لإخراجه للوجود إبان تحمله المسؤولية بعد أن استجاب لمطالب رجال الصحافة، إلا أن بعض الظروف حالت دون خروجه لحيز الوجود ، غير أن الأيام القادمة قد تعرف ظهور قانون الصحافة ، وفي جواب له عن سؤال آخر أوضح أن الجهة الشمالية وفي سياق التحولات الكبيرة التي تعرفها وموقعها الجغرافي المتميز يسمح له بالتأسيس لقطب إعلامي ناطق بلغات متعددة .

Publicité
Commentaires
M
انا حاصل على شهادة الباكالوريا بميزة جيدة و اريد ان انضم لكلية الصحافة و الاعلام من اجل متابعة دراستي . و اتمنى منكم مساعدتي . و شكرا
Répondre
Publicité
Archives
Publicité