Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
23 janvier 2010

مع الممثلة المغربية سناء العلوي

 

///.أنا أشبه إلى حد ما ياسمينة في الفيلم


 

///. واجهتني صعوبة في البداية بالنطق باللغة الاسبانية


 

////..يجب أن نتكلم عن الواقع سينمائيا


 حاورها: يوسف خليل السباعي


Nouvelle_imageقدمت أخيرا الممثلة المغربية المعروفة سناء العلوي فيلم " خطيب لياسمينة" للمخرجة الإسبانية إيرين كاردونا. وقد تم عرض هذا الفيلم من بطولة سناء العلوي بتطوان مرتين، الأولى بقاعة سينما أببنيدا خلال مهرجان تطوان الدولي الخامس عشر لسينما بلدان البحر الابيض المتوسط المنظم هذه السنة، والثانية بحدائق الشلال ( شارع الحسن الثاني) في عرض في الهواء الطلق من تنظيم معهد سيرفانطيس بتطوان ضمن أنشطة مهرجان السينما الإفريقية بطريفة. ويحكي هذا الفيلم عن قصة امرأة شابة مصممة على أن تحصل على أوراق  الإقامة بإسبانيا. " خافي" الذي تريد أن تتزوجه لم يأخذ قراره بعد وصديقتها "لولا" تخشاها أن تربك حياتها الزوجية، وأخوها يوجد قاب قوسين من الانحراف. وهكذا بدأت فكرة الاندماج في المجتمع الاسباني تتلاشى في الحياة الاسبانية، إلا أن ياسمينة تريد العيش هناك والزواج الأبيض هو خلاصها.  التقينا بالممثلة المغربية سناء العلوي في تطوان، وأجرينا معها هذا الحوار:

 

س: كيف جاءت فكرة مشاركتك في فيلم " خطيب لياسمينة" مع مخرجة إسبانية يعتبر هذا أول فيلم طويل لها، بعد سلسلة من الأفلام المغربية التي شاركت فيها مع مخرجين مغاربة؟

ج: فيلم " خطيب لياسمينة" لم يعرض في المغرب كثيرا، عرض في إسبانيا وفرنسا، وحصل على مجموعة من الجوائز القيمة. دعني أقول لك صراحة إنه أعجبني كثيرا تقديم هذا الفيلم في تطوان، أولا، نظرا لحبي للجمهور التطواني، ثانيا أحب ان أشاهد الفيلم مع الجمهور حتى أحس بكيفية استقباله للفيلم وردود فعله تجاه الفيلم.

س: كيف وقع اختيارك على دور ياسمينة بطلة الفيلم؟

ج: حدثني المنتج جمال السويسي عن فيلم " خطيب لياسمينة" ، وسألني إذا كانت لدي رغبة للمشاركة فيه. بعد ذلك التقيت بالمخرجة الاسبانية إيرين كاردونا والمنتجين فرانسيسكو إسبادا وجمال، وتم الاتفاق على القيام بدور البطولة في الفيلم كأول فيلم طويل لإيرين التي سبق لها أن كتبت وأخرجت العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية. هذا الدور كان يشبهني، يتحدث عن مهاجرة مغربية تريد الحصول على أوراق الإقامة بإسبانيا، الفرق أنني هاجرت إلى فرنسا، في حين أن ياسمينة ذهبت إلى اسبانيا، لكن نظرتها تغيرت، فلم تعد ترى الحياة مثلما كانت تعرفها، حياة بسيطة وواقعية، وتحديدا في جانبها الإيجابي. باختصار، أنا أشبه إلى حد ما ياسمينة. لكنها كبرت، وتطورت...

س: هل وجدت صعوبة في التكلم باللغة الإسبانية في البداية؟ أقول البداية، لأن نطقك بالإسبانية في الفيلم تحسن فيما بعد؟ كيف تغلبت على هذه الصعوبة اللغوية التي واجهتك – حسب علمي- في المرحلة الأولى من الفيلم؟

ج: بالفعل، لقد واجهتني صعوبة في البداية على مستوى اللغة، حيث لم أتكلم قط بالإسبانية، وكنت مضطرة لتعلم هذه اللغة بعد ما قررت المخرجة إيرين تخصيص دروس في اللغة الإسبانية خاصة بي، حتى أتمكن من النطق بها سليمة.

س: بعيدا عن فيلم " خطيب لياسمينة" عرض أخيرا بمدينة تطوان فيلم " طنجرين" للمخرجة الألمانية إيرين فون ألبرتي الذي تدور أحداثه بمدينة طنجة كجسر يربط بين أوربا والعالم الإسلامي، حيث تلتقي أميرة، الفتاة المغربية، بزوجين ألمانيين شابين، ومن هنا بدأت الخيوط تنسج لعلاقة ثلاثية معقدة حيث المال والكذب والدعارة تقف أمام تطور صداقة حقيقية وحتى أمام الحب. مارأيك كممثلة مغربية لديك تجارب متعددة في السينما المغربية والعالمية في هذه النوعية من الأفلام التي يخرجها مخرجين أجانب ببلادنا؟

ج: شاهدت فيلم " طنجرين" في تطوان، شارك في إنتاجه المنتج المغربي كريم الدباغ، إنه فيلم إلى حد ما يلامس الواقع. بكل صراحة، أنا ضد النفاق والكذب، والفيلم يعري واقع الدعارة، والعلاقات المبنية على الكذب والنفاق، لاينبغي علينا أن نخفي الحقائق في السينما. لماذا لانمتلك الجرأة للتحدث سينمائيا عن واقع الدعارة في بلادنا. لقد قال لي أحد الأصدقاء " عندما نتعرف على ضعفنا، نصبح أقوياء..."

س: كيف يمكن تطوير السينما المغربية بصورة أكبر؟

ج: التطوير ينبغي أن يشمل كافة مجالات الفن السابع عندنا، ويشمل المخرجين والممثلين، نحن سفراء الواقع، نمثل بلادنا، ومجتمعنا.. لايجب ان نستر مايجري في الواقع، يجب أن نقول الواقع، والحقيقة.. أن نعالج الواقع..

س، الحقيقة، هذا أمر جيد، غير أن كل واحد يراها بطريقته الخاصة. هل في رأيك فيلم " كازا نيكرا" لنور الدين الخماري، كمثال، عالج الواقع؟

ج: بالطبع، إن هذا الفيلم عالج الواقع، تكلم عن شيء يمس الناس، والممثلين كانوا في المستوى، واستطاعوا ان يؤثروا على الجمهور، والفيلم حصد العديد من الجوائز... بكلمة واحدة، في تصوري يجب أن نتكلم عن الواقع سينمائيا، لا أن نجمله. أما الكذب، والنفاق هو الشيء الذي يحول دون تطور أي بلد.

 حاورها: يوسف خليل السباعي

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité