Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
22 janvier 2010

لانمع الممثلة المغربية نزهة رحيل

مع الممثلة المغربية نزهة رحيل

 

لانريد في السينما المغربية الكثرة وإنما الجودة

 

 

تشارك الممثلة المغربية نزهة رحيل في فيلم فوزي بنسعيدي الجديد " الموت للبيع" الذي صوره في كل من تطوان والدار البيضاء. وكانت نزهة رحيل قد نزعت زي الشرطية الذي ارتدته في فيلمها الأخير "يا له من عالم رائع" الذي أخرجه فوزي بنسعيدي، لترتدي هندام المرأة الخاضعة والخنوعة في فيلم "نامبروان"، الذي أخرج______________________________________ته زكية الطاهري وقامت رحيل بأداء دور "ثريا" المرأة الخاضعة بشكل أعمى إلى زوجها المتسلط . هذا وسبق لنزهة أن مثلت في أعمال سابقة لمخرجين مغاربة ، منهم الجيلالي فرحاتي. ومعروف عنها، كما كتب،"شح" مشاركاتها الفنية، وخياراتها الصعبة، وندرة ظهورها على شاشة التلفزيون، خصوصا مع النجاح الكبير الذي حققه فيلم زوجها المخرج فوزي بنسعيدي "ياله من عالم رائع" والذي طاف كبريات المهرجانات العالمية. التقينا بها في مدينة تطوان، وكان لنا معها هذا الحوار:

 

حوار: يوسف خليل السباعي

 

س: ماهو دورك في فيلم " الموت للبيع" للمخرج فوزي بنسعيدي؟

ج: ألعب في هذا الفيلم الجديد دور ( عواطف)، شابة مغربية لم تتزوج بعد، وتبحث عن زوج. لاأحب أن أدخل في تفاصيل أكثر لكون الفيلم لازال في طور التصوير. يشرفني جدا أن أشتغل مع المخرج فوزي بنسعيدي في عالمه السينمائي والفني.. لأنني اعتبره، دون أي خلفيات، جيد ومهم.

س: كتب عنك كممثلة أن مشاركاتك الفنية قليلة، ولم تشتغلي سوى في خمسة أفلام. إلى ماذا يرجع هذا ال" شح" في عملك الفني؟ هل هي مسألة ذاتية أم أن هنا اعتبارات وتبريرات أخرى؟

ج: اشتغلت مع داود أولاد السيد والجيلالي فرحاتي و فوزي بنسعيدي وزكية الطاهري، ولكل واحد منهم عالمه الفني المختلف. والواقع أنني كنت متمتعة بعملي في هذه الأفلام التي شاركت فيها، وهذا يشرف أي ممثل مغربي أو ممثلة مغربية، فانا كنت أستطيع أن أغير الشخصية التي ألعبها من فيلم إلى آخر، لأن الأهم عندي هو أن تكون الشخصية التي أجسدها مختلفة من فيلم إلى آخر حتى لا أسقط في التكرار، وأستطيع أن أتقدم بها إلى الأمام. دعني أقول لك إن الشخصية التي تجلبني أكثر في أي فيلم هي التي تثير في الحماس للبحث في عناصرها ومكوناتها ومكنوناتها النفسية في إطار التمثيل، إضافة إلى سيناريو مكتوب بشكل جيد ومخرج متمكن من عمله الفني.

س: كيف تنظرين رحيل لوضعية السينما المغربية في الوقت الراهن؟ وما هي السلبيات التي تطغى عليها وتلحظينها في الوقت ذاته ؟

ج: هناك العديد من الممثلين والممثلات في المستوى، وهناك أيضا مخرجات ومخرجين لابأس بهم. أتمنى أن اشتغل مع مخرجين مغاربة. وما ألاحظه فعلا أن هناك رواج سينمائي، وأن السينما المغربية بدأت تتحرك، كل ما نريده هو ألا تكون الكثرة، بل الجودة.

س: مارأيك كممثلة في كثرة المهرجانات السينمائية التي تعرفها بلادنا سنويا؟

ج: شيء جميل أن تنظم هذه المهرجانات بالعديد من المدن المغربية. إنها تشرف السينمائيين والفنانين المغاربة وتدفع بهم إلى الأمام، بل وتتركهم يتساءلون عن أعمالهم الفنية. المهرجانات مهمة جدا للفنانين للإكثار من طرح الأسئلة والتساؤل حول مايقدمونه من أعمال عن طريق وقفة تأمل واعتماد مقارنة ومقاربة مع ماينتجه الآخر وأين وصل في هذا الميدان الفني الشاسع. كذلك هذه المهرجانات تمكننا كفنانين من الالتقاء بفنانين ومبدعين آخرين وبالجمهور المغربي.

س: يلاحظ أنه قليلا ما يتم تصوير أفلام سينمائية مغربية في جهة طنجة تطوان. فباستثناء فيلم " الموت للبيع" لفوزي بنسعيدي الذي صور جزء منه في تطوان، وأفلام محمد إسماعيل كفيلم " أولاد البلاد"، و فيلم " زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق "، وبعض أفلام فريدة بليزيد ومحمد عبد الرحمان التازي، لم تصور أفلام أخرى. كيف تنظرين إلى هذه الحركة، رغم قلتها، التي تعرفها هذه الجهة على مستوى التصوير والإخراج السينمائي المغربي؟

ج: لم يسبق لي أن طرحت هذا السؤال على نفسي. في اعتقادي أن المخرج عندما يختار فضاء من الفضاءات غالبا ما يكون متناسبا مع عالمه الفني أو السيناريو الذي كتبه أو تخيله. وأنا أرى أن الجهة الشمالية جميلة، فلقد أعجبت أيما إعجاب بهذه الديكورات التي صورنا فيها الفيلم، مثل ديكورات المحطة القديمة لتطوان. وفي رأيي الشخصي لم نلاقي أية صعوبات مع أناس متحضرين ويمتلكون حسا فنيا. وأتمنى أن ينفتح المخرجين المغاربة على هذه الجهة.

 

س: إذا عرض عليك التمثيل في أفلام أجنبية. ماذا سيكون موقفك؟

ج: اشتغلت في مجموعة من المشاريع الفيلمية الأجنبية، لكن ليس ككومبارس. إنه لجميل وممتع أن اشتغل في أفلام أجنبية أخرى شريطة أن يكون عندي دور في الفيلم. وأنا على أتم الاستعداد تمثيليا لذلك.

س: هل من كلمة أخيرة؟

ج: أشكرك على هذا اللقاء. وأنا جد متأثرة بمدينة تطوان ( الحمامة البيضاء) التي تعرفت عليها أخيرا، حيث لم يسبق لي أن زرتها. متأثرة حقا بناسها وفضاءاتها، والأيام التي قضيتها بين جناحيها.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité