Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
27 décembre 2009

أحس بسعادة لأنني أكرم في دولة المغرب الشقيقة وبالخصوص في مدينة تطوان

 

مع المثل المصري سامي مغاوري

 

أحس بسعادة لأنني أكرم في دولة المغرب الشقيقة وبالخصوص في مدينة تطوان

 

أفضل المسرح على السينما والتلفزيون لأن المسرح يسمح لي بالانطلاق والتحليق والتعبير

 

كرمت أخيرا جمعية مؤسسة المسرح الأدبي في فضائها المسرحي الخامس بسينما إسبانيول الممثل المصري المعروف سامي مغاوري عن أعماله في المسرح. وشارك سامي مغاوري في هذا الفضاء المسرحي بعرض مسرحي بعنوان " الغرباء لايشربون القهوة" من تأليف محمود دياب وإخراج فادي فوكيه.  وتناقش المسرحية قضية الاحتلال التدريجي الخبيث للأوطان من قبل مجموعة من الغرباء الذين يتسللون واحدا تلو الآخر إلى بيت رجل يستقبلهم ببساطة ويعرض عليهم قهوته فيرفضونها ويحاولون انتزاع البيت من الرجل ويمزقون كل مستنداته ___________________________وذكرياته وتاريخه. ولمغاوري أعمال مسرحية عديدة، منها " زكي في الوزارة"، "أهلا يابكوات"، "ليالي الاسبكية"، " جواز على ورقة طلاق"، " البهلوانات"، " رصاصة في القلب"، " حزب أيوب"... وفي السينما والتلفزيون " الساحر"، " حين ميسرة"، " آسف على الإزعاج"، " عمارة يعقوبيان"، " رجل الأقدار"، " وقال البحر"، " بيت العيلة"، " أحلامك أوامر" وغيرها. التقينا سامي مغاوري في تطوان، وكان لنا معه هذا الحوار:

 

 

حوار: يوسف خليل السباعي

 

س: ما هو شعورك أستاذ مغاوري وأنت تكرم في مدينة تطوان؟

سامي مغاوري: أنا اشعر بالسعادة، لأنني أحس أنني بين أهلي وناسي. وأحس بسعادة غامرة لكوني أكرم في دولة المغرب الشقيقة في مدينة تطوان. وأعتبر هذا التكريم مسرحيا عبارة عن تتويج لرحلة صعبة جدا من العمل المسرحي داخل مصر و الأقطار العربية. فأنا سعيد جدا بهذا التكريم وبوجودي في فضاء تطاون المتوسطي للمسرح المتعدد.

س: هلا حدثتنا عن تجربتك في المسرح، وماذا تفضل تحيدا العمل في المسرح أم السينما؟

سامي مغاوري: أنا اشتغلت في بداياتي في المسرح منذ سنة 1982، منذ تاريخ تعييني ممثلا في البيت الفني للمسرح، قدمت حوالي ثلاثة وسبعين مسرحية من سنة 1982 حتى هذه اللحظة ولمعظم الكتاب المسرحيين العرب والعرب، أمثال يسري الجندي وأسامة أنور عكاشة وعبد الكريم برشيد ومحمد الفيل ومحفوظ عبد الرحمان. كما اشتغلت في أعمال مسرحية كتبها توفيق الحكيم. أنا، حاليا، بدرجة فنان قدير في المسرح القومي المصرين ومن أهم الأعمال المسرحية التي قدمتها على خشبة المسرح القومي " أهلا يابكوات" من تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد، و" زكي في الوزارة" من تأليف لينين الرملي نفسه، وهذه الأعمال معروفة على مستوى الوطن العربي، لأنها كانت من بطولة حسين فهمي وعزت العلايلي، وأنا قدمت مثلا " جواز على ورقة الطلاق" للمسرح الحديث وكانت هذه المسرحية من تأليف الفريد فرج، أنا أقول أمثلة من الأعمال التي قدمتها، قدمت " عريس لبنت السلطان" للكاتب محفوظ عبد الرحمان ومجموعة من المسرحيات للأطفال ضمن فرق الأطفال المسرحية من مسرح حديث أومسرح الغد أو الشباب، ذلك أن البيت الفني لمسرح عندنا توجد به عدد من الفرق المسرحية كالقومي والكوميدي والحديث والقومي للطفل والعرائس والغد والطليعة للأعمال التجريبية والشباب.  كل هذه الفرق اشتغلت فيها وقدمت فيها أعمال مسرحية. والحقيقة، أنا أجد نفسي في المسرح الذي تربيت فيه، وأحس أنه بيتي وأحس أنني أكثر قدرة على الانطلاق والتعبير في المسرح من السينما والتلفزيون، ففي السينما والتلفزيون أبقى داخل إطار محكوم، لكن في المسرح يمكن لي التحليق والانطلاق.

س: من المؤكد انك تتوفر على تجربة تلفزيونية وسينمائية متعددة ومتنوعة، إلا أنك لم تعد تظهر كثيرا مثل الأول في أفلام سينمائية. هل هنا أسباب جعلتك تبتعد عن السينما نسبيا في الوقت الراهن؟

سامي مغاوري: في الواقع، أهم شيء بالنسبة إلي هو المسرح، لأن معظم وقتي اخصصه للعمل المسرحي. ثم يليه العمل التلفزيوني، ذلك لان التلفزيون يدخل إلى كل بيت، فليس كل الناس تذهب على القاعات السينمائية، ولاتتوفر كل الدول العربية على قاعات سينمائية، فبعض الدول العربية لا توجد بها قاعات سينمائية مثل دول الخليج، فمعظمهم يعتمدون على شريط الفيديو أو الديفيدي... دعني أقول لك شيئا إن الدراما التلفزيونية تتناول كافة المشاكل التي تهم المواطن العربي كالفساد والانحلال والرشوة والخير والشر والكفاح وقضايا الهجرة غير المشروعة، كذلك لان التلفزيون يقدم عملا تبقى مدته طويلة، فهو لابد أن يحمل مجموعة من الممثلين خلافا للسينما، فالشريط السينمائي تكون مدته ساعة ونصف وتكون البطولة فيه لواحد أو واحدة، وباقي الأدوار تبقى أدوارا هامشية، إنما في التلفزيون الأدوار تبقى كبيرة ويستطيع الممثل أن يعبر عن نفسه كممثلن وياخذ مساحة "كويزة" جيدة. ومع ذلك، أنا افصل المسرح على التلفزيون والسينما.

س: ماهو الفيلم السينما الذي كان له الأثر الكبير في الحياة الفنية لسامي مغاوري؟

سامي مغاوري: إنه فيلم " الساحر" مع الممثل المصري محمود عبد العزيز، وهو من إخراج الفنان الراحل رضوان الكاشف الذي قدم أفلاما قليلة لكنها رائعة للسينما العربية نالت العديد من الجوائز، فانا اعتبره من الأفلام المهمة جدا في السينما، ودوري فيه كان دورا صعبا، كنت أتقمص شخصية صاحب عربة بحصان، اضطر لبيع الحصان ليعالج ابنه الذي كان لايبصر جيدا، ونشاهد من خلال ذلك تلك العلاقة الحميمة بين الرجل والحصان، هذا كان بالنسبة غلي من الأدوار المهمة التي مثلتها في السينما. كان هناك دور آخر لي في فيلم " حين ميسرة" للمخرج المصري المعروف خالد يوسف. وكان دورا صعبا ومهما بالنسبة إلي، وهو من الأفلام المهمة في السينما المصرية خلال السنوات الأخيرة.

س: هل لديك فكرة ما عن السينما المغربية؟

سامي مغاوري: في الحقيقة أنا أشاهد الأفلام السينمائية المغربية في المهرجانات التي أكون حاضرا فيها. كما أشاهدها من خلال ماتقدمه التلفزة المغربية من أفلام، فالتلفزة المغربية تهتم بعرض الأفلام المغربية التي حازت بعضها على جوائز في المهرجانات أو ما تعرضه من أعمال وتجارب مهمة.

 

حوار: يوسف خليل السباعي

 

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité