في حفل تقديم كتاب اللامركزية السياسية والإدارية بالمغرب وإسبانيا بالكلية المتعددة التخصصات
في حفل تقديم كتاب اللامركزية السياسية والإدارية بالمغرب وإسبانيا بالكلية المتعددة التخصصات
الباحث حميد أبولاس : الخطاب الملكي لسادس نونبر خارطة
طريق، عبر ثلاثة محاور أساسية، الوحدة،التضامن، والتكامل
د . محمد يحيى، عميد كلية الحقوق بطنجة :"مثلما لا تقبل إسبانيا بانفصال إقليمي الباسك وكاطالونيا، فالمغرب لن يسمح بانفصال الصحراء عن وطنها الأم".
قال الدكتور حميد أبو لاس وبمناسبة تقديم كتاب اللامركزية السياسية والإدارية بالمغرب وإسبانيا، المناسبة التي احتضنتها أخيرا الكلية المتعددة التخصصات: "قدمت قراءة في قانون 96.47 المتعلق بالجهات، وكذلك قانون 08.17، وتطرقت بالتفصيل للمادة 36 من قانون الجهات، كما ركزت على مضامين الخطاب الملكي في الذكرى 33 للمسيرة الخضراء، محاولا إقناع المتلقي الإسباني بأهميته". واعتبر الأستاذ في مداخلته الخطاب الملكي "بمثابة خارطة طريق، عبر ثلاثة محاور أساسية، هي الوحدة، والتضامن، والتكامل، وبالتالي، خلصت يضيف أبولاس إلى أن هذا الخطاب يدعو إلى ضرورة إقرار اللامركزية المتقدمة باعتماد اللاتركيز، ووقفت عند العديد من الأساسيات الفعالة، انطلاقا من الاختصاصات التي ستمنح للجهة في قالبها الجديد، وشددت على أن ورش الإصلاح في اللامركزية مسألة مستمرة ومتواصلة بالمغرب، وهناك إصلاحات مهمة مرتقبة". و أكد المتدخلون تباعا، وفي سياق المبادرة المغربية في الأقاليم الجنوبية،على أن "الجهوية، التي تعمل على تقريب الإدارة من المواطنين، هي السبيل الأمثل و الأنجع لحل المشاكل السياسية". كما شدد محمد يحيى، عميد كلية الحقوق بطنجة، على هذا الطرح ، مصرحا أنه "مثلما لا تقبل إسبانيا بانفصال إقليمي الباسك وكاطالونيا، فالمغرب لن يسمح بانفصال الصحراء عن وطنها الأم". وأضاف أن " جيراننا الإسبان الذين لا تفصلهم عنا سوى 15 كلم، بعضهم لا يعرف عن الخصوصية المغربية أي شيء، وفي المقابل فهم يتواصلون بشكل مثير مع دول أميركا اللاتينية، والآن هذه فرصة نقول لهم فيها: لا يمكنكم ترك الباسك وكاطالونيا، كما لا يمكن لفرنسا التنازل عن كورسيكا، وكذلك المغرب، لا يمكنه التفريط في صحرائه" .تطوان : علي نصيح |