إشكالية الفيضانات بمنطقة طنجة تطوان وتأثيراتها على الانسان والبيئة
إشكالية الفيضانات بمنطقة طنجة تطوان وتأثيراتها على الانسان والبيئة
كان موضوع إشكالية الفيضانات بمنطقة طنجة تطوان وتأثيراتها على الانسان والبيئة في صلب مناقشات عدد من الاساتذة الباحثين والمهتمين والطلبة خلال مائدة مستديرة عقدت في نهاية الاسبوع الماضي بدار الثقافة بتطوان . وقد أكد المتدخلون خلال هذه التظاهرة العلمية ، المنظمة من طرف "نادي تطاون أسمير للبيئة والصحة" ، أن التغيرات المناخية التي تعرفها منطقة البحر الابيض المتوسط تفرض الاستعداد اللازم على كافة المستويات من طرف كافة الفعاليات الحكومية والهيئات والجمعيات والمنظمات والمواطنين لتفادي مخاطر الفيضانات الناجمة عنها .
وأكدوا على ضرورة نشر ثقافة الحوار مع مختلف الفاعلين والمختصين في الميدان لتوحيد الرؤى والمقاربات حول هذا الموضوع ، ومعالجة التغيرات المناخية بشكل تشاركي بين السلطات والساكنة ، والبحث عن أفضل السبل لتجنيب المنطقة الاثار السلبية للتساقطات المطرية والثلجية القوية كالتي عرفتها بلادنا هذه السنة ، والتي نجمت عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة .
وقد تضمنت المائدة ، التي شاركت في تنظيمها كلية العلوم والوكالة الحضرية ووكالة الحوض المائي اللوكوس ومصلحة تهييئ الغابات والاحواض بالمندوبية السامية للمياه والغابات ، عروض تطرقت محاورها على الخصوص إلى واقع وتاريخ ووقع الفيضانات بمنطقة طنجة تطوان ، وهيدرولوجية الاحواض واستنراتيجية محاربة الفيضانات ، والاعداد والتدبير الترابي اتجاه الفيضانات .
وقد برمج المنظمون للمشاركين في هذه التظاهرة أمس الاحد زيارة علمية لسد النخلة ومركز نقل التكنولوجيات التابع لوكالة الحوض المائي اللوكوس .
/أب