Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
29 janvier 2009

اجهزة الامن الفلسطينية تستهدف مراسلي محطة القدس الفضائية وتزايد الاصوات المنددة باعتقال الصحفيين

اجهزة الامن الفلسطينية تستهدف مراسلي محطة القدس الفضائية وتزايد الاصوات المنددة  باعتقال الصحفيين

فلسطين ـ من وليد عوض ـ اكدت مصادر فلسطينية الخميس بان الاجهزة الامنية التابعة للسلطة تواصل استهدافها لمراسلو محطة القدس الفضائية العاملين في الاراضي الفلسطينية في اطار التضييق على الصحافيين والحد من حريتهم في نقل الحقائق.
واشارت المصادر الى ان اجهزة الامن الفلسطينية التي تواصل اعتقال عدد من الصحافيين استدعت جميع المراسلين الصحافيين العاملين لدى محطة القدس الفضائية في الاراضي الفلسطينية واستجوبتهم في حين ما زالت تعتقل مراسل القناة في نابس الصحافي سامر خويرة وكذلك الصحافي احمد بيكاوي مراسل القناة في جنين، وذلك الى جانب اعتقال المصور الصحافي عصام الريماوي الذي يعمل في وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية"وفا" الذي باءت جميع الجهود باطلاق سراحه بالفشل.
وعلم بان الاجهزة الامنية الفلسطينية تمنع اهالي الصحافيين المعتقلين من زيارتهم وترفض الكشف عن اسباب اعتقالهم، في حين اوضحت مصادر اعلامية بان ملاحقة مراسلي فضائية القدس من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية وتحديدا جهاز الامن الوقائي تأتي في اطار اتهامهم بالميول الى حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، والعمل بصورة تسيء للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي ظل تزايد ملاحقة الاجهزة الامنية الفلسطينية للصحافيين والتضييق عليهم ورفض الكشف عن اسباب اعتقالهم بدأت اصوات داخلية ترتفع تنديدا بقمع الحريات في الاراضي الفلسطينية.
وفي ذلك الاتجاه ادانت المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتقال الاجهزة الامنية للصحافيين العاملين في قناة القدس الفضائية خويرة وبيكاوي.
واوضحت المبادرة في بيان صحافي بأنه ومنذ السبت الماضي تم اعتقال خويرة وبيكاوي، بالإضافة إلى إبلاغ مراسلين آخرين من القناة ذاتها للحضور لتلك الأجهزة و هما إبراهيم الرنتيسي وممدوح حمامرة.
وقالت المبادرة بانها تنظر "بخطورة بالغة لقيام الأجهزة الامنية بمثل هذه الخطوة و تعتبرها تعديا صارخا على حرية العمل الصحافي خاصة في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة التي يمر بها واقعنا الفلسطيني"،مطالبة كافة المعنيين للتدخل للكشف عن مكان احتجازهما و الافراج الفورى عنهما.
ومن جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ "القيادة العامة" أن اعتقال الصحافيين على أيدي الاجهزة الامنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها "جريمة بحق الصحافيين والرأي العام”.
وقالت "القيادة العامة" في بيان لها "إن الاستمرار في ملاحقة الصحافيين والاستدعاءات والتضييق عليهم من قبل أجهزة حكومة دايتون-نسبة للمنسق الامني الاميركي الجنرال دايتون- سياسة يجب أن تتوقف”.
وأعلنت عن تضامنها مع فضائية "القدس" التي اشارت الى انها تعمل بحيادية وشفافية بين أبناء الشعب الفلسطيني "وأنها منحازة إلى قضية شعبها وأمتها”.
واعتبرت القيادة العامة أن استهداف مراسلي قناة "القدس" بالاعتقال والملاحقة والاستدعاءات التي تتم من قبل السلطة تهدف إلى تكميم الأفواه ومحاصرة حرية الرأي والتعبير.
وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عن الصحافيين ووقف هذا الاستهداف إلى أصحاب الكلمة الحرة و إلى من ينقلون الرأي و الرأي الآخر بكل مهنية.
ومن جهته استنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام أجهزة الأمن باعتقال واستدعاء مراسلي فضائية "القدس" خلال الايام الماضية.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب أن الحزب يدين بشدة ما يتعرض له مراسلي فضائية القدس من اعتقال واستدعاء، كما يدين حملات القمع والاعتقال السياسي والاعتداءات والتضييق على حرية الرأي والتعبير سواء في الضفة أو قطاع غزة.
وأكد العوض أن الحزب يؤكد تضامنه مع قناة القدس ومع جميع الصحافيين وكافة وسائل الأعلام التي لعبت دورا مهما يستحق التقدير في فضح جرائم الاحتلال ومجازره ضد شعبنا الفلسطيني خاصة في الحرب الدموية التي شنها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة.
وطالب حزب الشعب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الصحافيين المعتقلين والتوقف عن حملات الاستدعاء والسماح لوسائل الإعلام بممارسة دورها المهني والوطني حسب القانون .
ومن جهتها تنفي الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقال اي صحافي بسبب توجهاته السياسية بل ياتي اعتقالهم في اطار تورطهم في قضايا امنية تتعلق بأمن الوطن والمواطن.
ومن ناحيتها طالبت قناة "القدس" الفضائية، بالإفراج الفوري عن مراسليها، واكدت في بيان صحافي اعتقال جهاز الأمن الوقائي لمراسلها سامر خويرة في مدينة نابلس، يوم السبت الموافق 24 كانون الثاني (يناير) 2009، أثناء قيامه بواجبه المهني، كما تمّ اعتقال أحمد علي البيكاوي، مراسلها في جنين، بعد استدعائه من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية يوم الاثنين الموافق 26 كانون الثاني (يناير) 2009”.
وأوضح البيان أنّ ذلك قد "تزامن مع استدعاء الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، لمراسلي قناة القدس، الزميل إبراهيم الرنتيسي في رام الله والزميل ممدوح الحمامرة في بيت لحم”.
وقالت قناة "القدس" الفضائية، إنها "تجدد التزامها المعايير المهنية والموضوعية في التعاطي مع الشأن الوطني الفلسطيني"، مطالبة بالإفراج الفوري عن مراسليها.
ودعت القناة المؤسسات الإعلامية والنقابية والحقوقية، لا سيما نقابة الصحافيين الفلسطينيين، للتحرك العاجل من أجل الإفراج عن الصحافيين.
واختتمت القناة بالإعراب عن "رفض التعاطي الأمني مع وسائل الإعلام، واحترام حرية والتعبير، وفق ما نصّت عليه القوانين الفلسطينية والعالمية"، حسب البيان.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité