Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
30 décembre 2008

المشاركون في اليوم التحسيسي المنظم من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية يجمعون على أن المخدرات خطر يهدد أن المؤسسات التعليمية.

المشاركون في اليوم التحسيسي المنظم من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية يجمعون على

أن المخدرات خطر يهدد أن المؤسسات التعليمية.

مكتب الاتصال : أحمد المريني

أجمع المشاركون في اليوم الدراسي المنظم يوم الجمعة الماضي من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان ، أن المخدرات خطر يهدد أن المؤسسات التعليمية . ودعت غلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمواجهة الخطر بتنسيق مع مختلف القطاعات والجهات المعنية. وأوضح أحمد البياضي النائب الإقليمي خلال اليوم التحسيسي الذي شاركت فيه قطاع العدل والصحة والأمن والنوادي الصحية بالمؤسسات التعليمية ، أن استدراج التلاميذ للتعاطي للمخدرات تعتبر ظواهر خطيرة تمس حرمة المؤسسة التعليمية ، ولها أضرار وخيمة على التلاميذ على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والعقلية والنفسية ويتعين التصدي ها بمختلف الأشكال والصيغ الممكنة 

وأشار إلى التعاون مع المصالح الأمنية من أجل توفير الأمن في محيط المؤسسات التعليمة من خلال إصدار دورية مشتركة سابقة، تتضمن تعزيز حماية المحيط المباشر للمؤسسات التعليمية. وكذا تكثيف جهود التنسيق والتعاون بين القطاعين من خلال إصدار وزارة الداخلية تعليماتها للولاة ، والعمل من أجل اتخاذ التدابير الميدانية الاستعجالية اللازمة، لتعزيز الأمن والتصدي  لجميع أشكال الانحراف والظواهر التي تمس أمن وسلامة التلاميذ والعاملين بالمؤسسات التعليمية .

في هذا السياق أوضح سيعد اشطاني نائب رئيس الشركة الولائية بولاية الأمن بتطوان . أن تدخلات الجهات الأمنية خلال السنة الماضية في إطار مكافحة المخدرات . أسفرت عن إنجاز حوالي تسع مائة قضية، وفاق عدد الأشخاص المحالين على القضاء ألف موقوف من بينهم 23 امرأة، و21 امرأة، و21 قاصرا، و 41 أجنبيا.

ووصل عدد السيارات المحجوزة إلى 118 سيارة . بينما وصلت الكميات المحجوزة خلال السنة الحالية إلى حوالي 4100 كلغ من مادة الشيرا ، وحوالي 40 كلغ من مادة القنب الهندي . كما حجزت السلطات الأمنية أزيد من سبعة آلاف وأربع مائة جرعة من مخدر الهيروين والكوكايين.

في هذا السياق تولي نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان اهتماما لموضوع ظاهرة المخدرات بالمؤسسات التعليمية . من خلال إحداث مجموعة من الفضاءات التربوية، التي تعمل على والتحسيس بخطورة هاته الظواهر وإكساب الناشئة القيم والمهارات وتمنحهم المناعة ضد مختلف أشكال الانحرافات . ومن أهمها نوادي الصحة والتربية بالنظير ومراكز الاستماع .

كما تعمل النيابة على تشجيع وتكثيف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية ، ونبذ كل ما يمس بالدور التربوي للمؤسسات التعليمية. وكذا برمجة عدة أنشطة ولقاءات تربوية وثقافية لتحسيس التلاميذ بخطورة تناول المواد المخدرة ، باستدعاء أطباء أخصائيين وجمعيات مهتمة بقضايا الشباب والمراهقة ، والتي تربطها بالمؤسسات التعليمية عدة شراكات واتصالات مستمرة ومباشرة .

ومن بين الاهتمامات الأخرى في هذا الجانب، اتخاذ الإجراءات التربوية اللازمة عن طريق مجالس الانضباط ومجالس التدبير وجمعيات الآباء لدرع السلوكات السلبية في صفوف التلاميذ. ثم إطلاق مشروع إعداديات وثانويات ومقاولات بدون تدخين في إطار الشراكة مع جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان . والذي يهدف إلى الوقاية المبكرة من التدخين في الوسطين المدرسي والمهني ، والإقلاع عن التدخين عند تلاميذ الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وفي المقاولات . وفي هذا الإطار ، يجذر التنويه بالعمل المشترك الذي تم السنة الماضية بتنسيق وتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ، والذي خلق دينامية كبيرة في المؤسسات التعليمية وعكس أثرا ملموسا على التلاميذ كما أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أحمد البياضي  ...

.-----------------------------------------------------------------------------------------------------.

الحوادث المدرسية موضوع يوم دراسي بنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان.

نظمت مديرية الشؤون القانونية والمنازعات بوزارة التربية الوطنية الأسبوع الماضي يوما دراسيا تحسيسيا بنيابة تطوان، لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة  حول  الحوادث المدرسية. بهدف ترسيخ قيم المواطنة لدى المدرسين والتلاميذ وضمان سلامتهم داخل المدرسة ، وسعيا وراء إسهام رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية في تحفيز التلاميذ على الانخراط في التأمين المدرسي والاستفادة من مزاياه، لما يكتسيه من أهمية بالغة في تقديم حلول آنية لجبر الأضرار والتخفيف من تابعاتها .

إلى ذلك أشار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أحمد البياضي خلال فعاليات اليوم الدراسي . أن اللقاء يأتي في إطار توسيع قاعدة التأمين بالمؤسسات التعليمية من أجل اعتماد وسائل عديدة لإقناع الآباء بأهميته . أو من خلال خلق فرص لاحتضان المؤسسات التي لا تتمكن من الانخراط في التعميم.  وأوضح أن اليوم الدراسي يسعى لبلورة دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين . وكذا تفعيل البرنامج الاستعجالي للوزارة الذي يمتد من سنة 2009 ـ 2012 .

في هذا الإطار أكد رئيس مكتب الاتصال بنيابة وزارة التربية الوطنية أحمد حسني. أن التأمين وصل في المؤسسات التعليمية الثانوية والإعدادية بالنيابة نسبة 100 بالمائة. غير أن مؤسسات التعليم القروي تشكو من نقص في مجال تامين التلاميذ. وأوضح أن تدبير الملفات الخاصة بالحوادث المدرسية، لا يزال عالقا منذ سنة 2003 و2005. لكنه أكد أن عددا من الملفات التي تصل إلى 74 حالة لم تعوض في السنة الماضية لأنها لم تستوف كل الوثائق المطلوبة.

وطالب مديرو المؤسسات التعليمية خلال فعاليات اليوم الدراسي تخصيص استفادة للمؤسسات التعليمية ، وإحداث مكتب خاص بشركة التأمين بالنيابات مثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، لتسهيل تدبير ملف الحوادث المدرسية عن قرب . كما دعا متدخلون خلال هذا اليوم الدراسي إلى خلق مشاريع مرتبطة بمجال التأمين، وإحداث دليل يشرح كيفية التعامل مع الحوادث المدرسية، وتوفير العدة الطبية بالمؤسسة التربوية. وتساءل البعض الأخر عن مصير عدد من ملفات الحوادث المدرسية. خاصة وأن العجز في الحوادث الذي لا يتجاوز سقف 10 في المائة لا يدخل في إطار التعويض.

واستعرضت المداخلات خلال اليوم الدراسي المسؤولية في الحوادث المدرسية ومرتكزاتها القانونية ، من خلال نشأة المسؤولية الإدارية وكذا المسؤولية التقصيرية في التشريع المغربي . ورصد بعض النماذج الخاصة بأوجه مسؤولية الإدارة وعن أخطاء موظفيها ومسؤولية الإدارة في تدبير مرافقها .

وكشفت أيضا عن الفئات المستفيدة من مقتضيات ظهير26 أكتوبر 1942. والحوادث التي يحكمها هذا الظهير، وطبيعة التعويض وخصائصه وفق أحكامه. هذا بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة لسد ثغرات الظهير من حيث أسباب إبرام اتفاقية الضمان المدرسي ، ومستجداته ، ومضامين هذه الاتفاقية .

وأوضحت المداخلات الإجراءات المسطرية المتبعة لتدبير ملفات الحوادث المدرسية . سواء المتعلقة بمسطرة التعويض عن الحوادث المدرسية وفق أحكام الظهير واتفاقية الضمان المدرسي. والإجراءات المسطرية المتبعة لتدبير ملفات الحوادث المدرسية .

وتعرف الحادثة المدرسية بحسب اتفاقية الضمان المدرسي الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وشركة سينيا للتأمين .بأنه كل اقصائيات الجسدية التي تلحق بالمؤمن له بفعل غير إرادي من طرفه والناتجة عن فعل فجائي خارجي . ويشمل الضمان المدرسي الحوادث التي تلحق بالمؤمن له . في إحدى الظروف التالية : وهي داخل مؤسسة  التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة . وإثناء الخرجات والرحلات والأنشطة الرياضية والتربوية والتثقيفية والترفيهية . المنظمة من طرف مؤسسة التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة أو جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ المؤمنين لهم. ثم خلال تنقل التلاميذ المؤمنين لهم بين مقر سكناهم ومؤسسة التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة ذهابا وإيابا ، مع مراعاة المدة التي قد يستغرقها هذا التنقل.

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité