Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
30 décembre 2008

فريق شباب امستردام يخوض لقاء وديا بأصيلة

فريق شباب امستردام يخوض لقاء وديا بأصيلة   

amsterdam_400
في إطار الجولة التي يقوم بها فريق شباب أمستردام الذي رافقه رئيسه السيد بنموسى محمد إلى المغرب، بمناسبة العطلة الشتوية ،وحلول السنة الميلادية الجديدة خاض  الفريق لقائين بكل من مراكش و أصيلة، على أن يخوض اللقاء الأخير له بالمغرب، يوم الثلاثاء 30 دجنبر2008 ضد المغرب التطواني،  بملعب سانية الرمل

فريق شباب أمستردام إحدى الفرق التي تمارس بالقسم الثالث بهولندا، يضم بين صفوفه عدة لاعبين وفعاليات مغربية، سبق له أن زار المغرب في عدة مناسبات، آخرها السنة الماضية، و خلالها واجه فريق إتحاد assilah_mohit_400طنجة بملعب مرشان

فإذ ا كانت المقابلة الأولى لفريق جمعية شباب أمستردام دارت بعاصمة الجنوب مدينة مراكش الساحرة، التي تعتبر من بين أجمل المدن السياحية بالمغرب، مراكش الحمراء كما عرفت من القدم، بأجوائها المغربية الأصيلة، و بتقاليدها و عاداتها، و مآثرها التاريخية، كمنارة الكتبية الخالدة، و ساحة جامع الفناء التي تزخر بالفلكلور المتنوع، المجسد للتراث المغربي الأصيل، و بمختلف الأنشطة التجارية بالمدينة، بالإضافة إلى حرارة ألاستقبال التي خصصتها الساكنة لهذا الفريق، حيث دونت في ذكريات اللاعبين، و الأطر المرافقة، أجمل الصور، و الذكريات، كما تركت آثارا عميقة في نفوسهم
فريق جمعية شباب أمستردام حط الرحال بمدينة أصيلة، بعد مدينة مراكش، فإذا كانت أصيلة تختلف جغرافيا، و مناخيا عن مدينة مراكش، فإن موقعها في شمال المغرب يجعلها من بين أجمل مدن شمال المغرب، برونقها، و بهدوئها، وطقسها المعتدل، ولم تختلف عن عاصمة الجنوب، من حيث حفاوة الاستقبال، الذي خصص لهذا الفريق على الطريقة الشمالية
فإذا كان تواجد فريق جمعية شباب أمستردام، و الوفد المرافق له بمراكش، مكنت الجميع من معاينة مختلف الأماكن الجذابة بهذه المدينة الساحرة، فعند حلوله بأصيلة، لم يتأخر كذالك عن زيارة مختلف مناطق المدينة، مكنت الضيوف من تفقد جماليتها، و مشاهدة مختلف الأنشطة التي تنفرد بها، قبل خوض المقابلة أمام فريق المحيط الأصيلي.
مقابلة جمعية شباب امستردام و المحيط الأصيلي
و بنفس المناسبة نظم حفل استقبال على شرف الفريق الضيف، عشية السبت27 دجنبر 2008، بفندق الخيمة، وحفل عشاء بمطعم " الاستراحة"، و توجت هذه الزيارة لمدينة أصيلة بالمقابلة الودية الكبيرة في كرة القدم و التي جمعت بين فريقي جمعية شباب أمستردام، و المحيط ألأصيلي، إحدى فرق القسم الثاني هواة بالمغرب، المقابلة التي جرت عشية الأحد 28 دجنبر 2008 بالمركب البلدي، و تميزت بحضور السلطات المحلية، و المنتخبين، وممثلين عن المجلس البلدي، و الفعاليات الرياضية بالمدينة، و المنطقة، و جمهور غفير من ساكنة مدينة أصيلة و المدن المجاورة
و بالرجوع إلى أجواء هذه المقابلة التي دارت في طقس ممطر، فرغم الأمطار لم تمنع من تقديم احتفال كبير، أبدعت فيه إحدى الفريق الفلكلورية المحلية " أكناوة" بأدائها المتميز بين الجمهور، مكنت اللاعبين من تقديم لوحات جميلة فوق أرضية الميدان، تاركة في نفوس الحاضرين أجمل الذكريات فوق أرضية المركب البلدي.
و بين الشوطين دعا المنظمون الضيوف إلى حفل شاي، بقاعة الاستقبال التابعة للمركب البلدي، و كانت فرصة تاريخية للتعارف بين المدعوين
فريق جمعية شباب أمستر دام، قدم لقاء كبيرا، و أداء متميزا، أبدع فيه اللاعبون كما شاءوا، بتمرير اتهم المحكمة، و أهدافهم الجميلة، نالت إعجاب و تصفيقات الجمهور الحاضر، و كان فريق المحيط خاض هذه المقابلة بالرغم من إجرائه لمقابلة قوية بالشاون، برسم الدورة الرابعة من البطولة، أمام الاتحاد المحلي، و رغم ذلك، لم يمنعه التعب من إجراء هذه المقابلة الدولية، أمام أشقائهم المغاربة ضمن لفريق الهولندي، و لم يبق مكتوف الأيدي بل هو قام بعدة محاولات للتسجيل، و إن كان الأداء لم يرق إلى المستوى المطلوب بسبب العياء الذي تسرب إلى اللاعبين
هذه المقابلة تابعها جمهور من أصيلة و المدن المجاورة، و هي تدخل أيضا في إطار التعاون والتعارف بين شباب المهجر و الشباب المحلي توطيدا للعلاقة الأخوية التي تجمع بين المواطنين المغاربة أينما وجدوا
و في نهاية المقابلة نظم حفل توزيع بعض الهدايا، و الجوائز الرمزية، على بعض الفعاليات، ثم حفل عشاء بفندق الخيمة، و سهرة غنائية
هذه المقابلة قادها باقتدار طاقم تحكيم تابع لعصبة الشمال في كرة القدم، و الذي تكون من السادة، نور الدين المكناسي، عبد العزيز الصروخ، عبد الغني بالعربي، و محمد الصروخ كمراقب.
أهم ما جاء في الحوار الذي أجريناه مع السيد محمد  موسى رئيس فريق جمعية  شباب أمستردام لكرة القدم
أولا استغل هذه المناسبة،
مناسبة حلول السنة الهجرية و الميلادية الجديدتين،  وأتشرف باسمي الخاص و نيابة على جميع أعضاء المكتب و اللاعبين المغاربة بفريق شباب أمستردام  لأرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة و المهابة، الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الرياضي الأول و الأميرة الجليلة للا سلمى، أحر التهاني و أغلى الأماني، راجيا من المولى عز و جل أن يطيل عمر جلالته، و أن يشمله بموفور الصحة و العافية و أن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، و صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة و بصنوه السعيد الأمير المولى رشيد وباقي الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب و نغتنم هذا المقام السعيد لنجدد  لجلالته، آيات الولاء و الإخلاص  و لنعرب عن تشبثنا بأهداب العرش العلوي المجيد و السلام على المقام العالي بالله
السيد محمد موسى
إنني جد مسرور بهذه الجولة التي مكنت الوفد المرافق لي من التعرف أكثر على بلدنا العزيز المغرب، و هي مناسبة لنا لربط أواصل الصداقة مع إخواننا المغاربة هنا بالوطن الغالي،
و عن سؤال ما إذا كان ينوي توسيع قائدة المشاركة في هذا الدوري، أجاب السيد الرئيس، انه حاليا بصدد التفكير في تنظيم دوري كبير سنوي بأرض الوطن، بمشاركة فريق جمعية شباب أمستردام الذي يرأسه و بعض الفرق المغربية داخل الوطن
و أضاف السيد محمد موسى ، لطنجة الرياضة عقب نهاية المقابلة، أنه جد مرتاح بهذه الجولة، التي قام بها إلى الوطن، برفقة عناصر النادي الذي يرأسه، و التي مكنت الوفد المرافق و خاصة اللاعبين الهولنديين، من اكتشاف الكرامة و الضيافة و حسن الاستقبال التي يتميز بها الشعب المغربي قاطبة، كما عبر السيد الرئيس بدوره عن ارتياحه عما لقيه و الوفد المرافق من حسن الضيافة، منذ حلوله بالمغرب، و عبر مختلف المدن التي زارها
و بكل صراحة يرجع الفضل كله إلى الأطر المغربية المكونة لمكتب الفريق، و خاصة السادة محمد موسى رئيس الفريق، و السيد الدرازي عبد القادر رئيس مؤسسة اللاعبين المحترفين بهولندا، الذي هو في نفس الوقت منسق فريق جمعية شباب أمستردام، و السيد الكاتب العام للفريق، و باقي أعضاء المكتب ، الذين يفكرون دائما في وطنهم العزيز المغرب، أكثر من ذلك، فالفضل كله يرجع إليهم بحث مكنوا اللاعبين الهولنديين من التعرف عن المغرب، و عن كرامة الشعب المغربي.
بعض الكلمات من تصريح السيد الدرازي عبد القادر رئيس مؤسسة اللاعبين المحترفين بهولندا و منسق فريق  جمعية شباب أمستردام لكرة القدم
إنني جد مرتاح بالنجاح الكبير الذي حققناه في هذه الجولة التي مكنتا من صلة الرحم مع الوطن العزيز، كما مكنتنا من خلق بعض العلاقات الجديدة، مع إخواننا المغاربة داخل الوطن إننا غي غاية السعادة بتواجدنا بداخل أرض الوطن. و هناك حوارات أخرى مع لاعبين من مغاربة يمارسون ضمن الفريق سندرجها لاحقا
و في تصريح لحارس شباب أمستردام " جيمي فان دير لير " الهولندي الجنسية، لطنجة الرياضة،
أكد أنه لم يكن يتصور مدى كرامة الشعب المغربي، و الحفاوة التي استقبل بها الفريق بالمغرب و أضاف قائلا : إن المغرب بلد رائع و جميل، تمتعت فيه بجمال الطبيعة و الجو و الآكل، وثم قال : بكل صراحة وجدت المغرب مغايرا تماما لما كنت أسمع عنه‘ إنه بلد جميل و رائع، و عن سؤال ما إذا كان ينوي العودة يوما ما إلى المغرب أجاب بالطبع، و عندما سئل عن المدينة التي يود زيارتها، قال مراكش و أصيلة إنها مدن أكثر روعة. و سندرج الحوار الكامل لاحقا

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité