كل المواد الاستهلاكية الاساسية متوفرة ويتجاوز بعضها حاجيات السوق

كل المواد الاستهلاكية الاساسية متوفرة ويتجاوز بعضها حاجيات السوق 

/أكد تقرير رسمي أن إقليم تطوان سيعرف تموينا "منتظما ومناسبا" بجل المواد الاستهلاكية الاساسية خلال شهر رمضان الابرك ، على الرغم من أن هذا الشهر يعرف ارتفاعا متزايدا في استهلاك العديد من المواد نتيجة تكاثر الطلب عليها .

وأوضح التقرير الصادر عن مندوبية وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة بتطوان أنه من خلال المعطيات المتوفرة لدى مراكز التموين بالاقليم فإن كل المواد الاستهلاكية الاساسية متوفرة ويتجاوز بعضها حاجيات السوق .

وأشار التقرير ، الذي عرضه النائب الاقليمي للوزارة السيد صالح خنيبة خلال اجتماع موسع ترأسه والي ولاية تطوان السيد ادريس خزاني بحضور رؤساء الجماعات والمصالح الاقليمية وممثلي السلطات المحلية والمؤسسات المرتبطة بسوق الاستهلاك ،  إلى أنه من خلال تحليل معطيات العرض والطلب  يتضح أن استهلاك اقليم تطوان من مادة السكر خلال شهر رمضان لن يتجاوز 900 طن على أكثر تقدير ، مبرزا أن هذه الكمية وأكثر متواجدة بالاسواق .

وبخصوص مادة الزبدة ، أضاف التقرير أن المدخرات الموجودة خلال شهر رمضان /حوالي 24 طنا/ تكفي لسد حاجيات السكان الذي يقدر استهلاكهم الشهري لها بنحو 18 طنا .

أما بخصوص مادة الحليب فإن العرض المرتقب على الصعيد الوطني يقدر بحوالي 77 مليون لتر ، وهو يغطي حاجيات المواطنين بشكل كاف حسب التقرير، مع الاشارة إلى أن معدل الاستهلاك الشهري العادي من هذه المادة بالنسبة لاقليم تطوان يصل إلى حوالي مليوني لتر ، والكمية المنتظر استهلاكها خلال شهر رمضان تبلغ مليونين و200 ألف لتر .

وذكر التقرير أن نفس الشيئ ينطبق على مادة اللحوم بجميع أنواعها حيث أن حاجيات الاستهلاك على الصعيد الوطني سيتم تغطيتها  بالعرض المتوفر الذي يبلغ أكثر من 25 ألف طن بالنسبة للحوم الحمراء وحوالي 36 ألف طن بالنسبة للحوم البيضاء ، مشيرا إلى أن استهلاك الاقليم خلال شهري غشت وشتنبر من لحم البقر يبلغ 220 طنا ومن لحم الغنم 130 طنا ومن اللحوم البيضاء 320 طنا .

وبالنسبة للقطاني ، أوضح عرض السيد مندوب وزارة التجارة والصناعة أن الكميات المتوفرة من الفول والعدس والحمص ستمكن من سد حاجيات عدة أشهر من الاستهلاك الوطني ، مع الاشارة إلى حاجيات الاقليم خلال شهر رمضان ستبلغ حسب الاحصائيات المستقاة من المكتب الوطني للحبوب والقطاني 560 قنطارا بالنسبة للفول و350 قنطارا للعدس و650  قنطارا للحمص و220 قنطارا للأرز .

وبخصوص الدقيق فقد ذكر التقرير أن السوق الوطنية ستكون ممونة بشكل كاف خلال شهر رمضان ، مبرزا أن حصة تطوان من الدقيق الوطني المدعم فلن يطرأ عليها أي تغيير /7680 قنطارا في الشهر/ مضيفا أن أسواق الاقليم ستكون أيضا ممونة التموين الكافي والمناسب من مواد التمر والزيوت والشاي والبن والخضر خاصة الطماطم خلال شهر رمضان المبارك .

وفي ختام العرض أكد السيد الوالي على ضرورة تزويد السوق بالكميات الكافية لسد حاجيات المواطنين من مختلف المنتوجات مع الحرص على جودتها وعدم خضوع أسعارها لنزعات المضاربين ، وشدد على أهمية حملات المراقبة التي تقوم بها عدد من المصالح المعنية للأسواق والمتاجر والمخابز والمطاحن والمطاعم وغيرها في محاربة كل المحاولات الرامية إلى المس بصحة المواطنين وقدرتهم الشرائية طبقا للتعليمات الملكية السامية .

وألح السيد الوالي في هذا السياق على ضرورة التصدي لكل أنواع الاحتكار والسهر على تطبيق القانون في إطار من الحزم والمسؤولية ، كما دعا جميع المصالح المعنية إلى تكثيف الجهود لتلبية حاجيات المواطنين في مختلف المجالات خاصة الاجتماعية والصحية ، وتنظيم موائد الرحمان للمحتاجين والفقراء تجسيدا لمبدأ التكافل والتآزر .

ج/اب/