توقيف مديرة سابقة لجريدة محلية بمكناس بتهمة تزوير بطائق الصحافة

توقيف مديرة سابقة لجريدة محلية بمكناس بتهمة تزوير بطائق الصحافة

مكناس/ اعتقلت عناصر الشرطة بالمقاطعة الأولى بمكناس , مؤخرا , مديرة سابقة لجريدة محلية كانت تسلم بطائق صحافية مزورة.
وحسب مصالح الأمن, فإن المتهمة ( ك.ط ) , وهي مديرة سابقة لجريدة محلية توقفت عن الصدور منذ سنة2000 , كانت تعد أشخاصا بتسليمهم بطائق صحافية لتسهيل هجرتهم إلى الخارج مقابل مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين50 و60 ألف درهم.
وعلى إثر شكاية تقدم بها أحد الضحايا, قامت عناصر الشرطة ببحث مكن من العثور بمنزل المتهمة على مجموعة من بطائق للصحافة فارغة من أية معطيات, وبطائق تعريف لثلاثة ضحايا آخرين, وأختام, إضافة إلى وثائق أخرى.
وقد تم إحالة المتهمة على أنظار العدالة.

النطق بالحكم في قضية27 متهما ضمن خلية تطوان

الإرهابية, يوم10 يونيو المقبل

سلا/ قررت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا , يوم الثلاثاء 27 ماي , النطق بالحكم في قضية27 متهما أعضاء خلية تطوان الإرهابية "المتخصصة في استقطاب متطوعين مغاربة للتوجه نحو العراق", يوم10 يوينو المقبل.
ويوجد من بين المتهمين( أحمد , ص) مواطن سويدي من أصل مغربي يبلغ من العمر56 سنة, أمضى أكثر من30 عاما في السويد قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في تطوان ليستقر بها, وذلك نظرا لعلاقته ببعض المتهمين في هذه النازلة.
وسبق لممثل النيابة العامة أن التمس خلال جلسة سابقة, تطبيق عقوبات سجنية نافذة تتراوح ما بين10 و25 سنة سجنا نافذا في حق25 متهما من بين27 متهما أعضاء الخلية, فيما التمس أقصى عقوبة حبسية في حق متهمين اثنين يتابعان في حالة سراح مؤقت.
وأكد ممثل الحق العام أن التهم محل المتابعة ثابتة في حق جميع المتهمين, مشيرا إلى أن المتهمين في هذه النازلة متشبعون بالفكر السلفي الجهادي وتوجد لديهم نية زعزعة الاستقرار والأمن العام, وذلك من خلال العلاقات الإيديولوجية والدعم المالي واللوجيستيكي بين خلية تطوان ومجموعات إرهابية دولية من بينها تنظيم (القاعدة) و(الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية) التي أصبحت تعرف ب(تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي), و(الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية).
ويتابع هؤلاء الأظناء الذين يوجد من بينهم واحد في حالة سراح مؤقت بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق".
وسبق أن كشفت العناصر الأولية للتحقيق مع هؤلاء المتهمين, عن "وجود علاقات إيديولوجية ودعم مالي ولوجيستيكي بين هذه الخلية ومجموعات إرهابية دولية من بينها تنظيم (القاعدة) و(الجماعة السلفية للدعوة والقتال) الجزائرية و(الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية) وكذا مع أشخاص معروفين بتوجههم نحو العمل الإرهابي على الصعيد الدولي".
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد تمكنت في شهر يناير2007 بمدينة تطوان من تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي كشف التحقيق أنها "ذات تفرعات دولية متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين إلى العراق, وتنشط في بعض المدن والقرى المغربية".

وكالة المغرب العربي للأنباء