برنامج الحملة التحسيسية حول أضرار التدخين بالوسط المدرسي بتطوان

برنامج الحملة التحسيسية حول أضرار التدخين بالوسط المدرسي  بتطوان

استفادت أزيد من 23مؤسسة ثانوية إعدادية تابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان من برنامج الحملة التحسيسية حول أضرار التدخين بالوسط المدرسي. وأشرف على تنظيم هذه الحملة أطباء تابعون لمندوبية الصحة ومديرو المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى منشطي نوادي الصحة بالمؤسسات التعليمة بالثانويات الإعدادية بتطوان وممثلي فرع جمعية علوم الحياة والأرض . واشتمل برنامج الأيام التحسيسية التي امتدت من 8فبراير إلى 28منه . على تنظيم عروض بالثانويات الإعدادية لفائدة الهيأة الإدارية وهيئة التدريس بتأطير من مهنيي الصحة وإلقاء دروس نموذجية لمختلف مستويات التعليم الإعدادي ثم اختيار المؤسسة الإعدادية القدس عن نيابة تطوان للمشاركة في المباراة الجهوية لاختيار أحسن الأنشطة من خلال تنظيم ورشات لفائدة التلاميذ وتنظيم مبارة في الرسم وتفعيل أنشطة رياضية .فضلا عن المساهمة في أشغال اللجان الإقليمية وتضمنت العروض المقدمة من طرف اللجان التربوية والصحية المختصة بالمؤسسات التعليمية الحديث عن النسب المائوية الوطنية والدولية للأطفال المدخنين الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات وكذا نسبة الوفيات في العالم من جراء التدخين. كما تضمنت العروض الحديث عن الأمراض التي يتسبب فيها التدخين ومنها أمراض سرطان الحنجرة والثدي وانسداد الشرايين وأمراض تنفسية أخرى. وشهدت تلك العروض تدخلات من طرف التلاميذ انصبت حول آفة التدخين وإمكانية العلاج المتمثلة في تقديم مساعدات للمدخن. ارتباطا بذلك كشفت نتائج البحث الميداني حول ظاهرة التدخين في الوسط ا المدرسي بالمغرب المنظم من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض أن الشباب يمارس عادة التدخين بأشكال مختلفة. مشيرا إلى أن أزيد من 24 في المائة من الشباب المدخنين بدأوا تدخين السجائر عندما كان عمرهم أقل 10 سنوات . وأشار أيضا أن معظم الشباب يعرفون الأضرار الصحية للتدخين بحوالي 90 في المائة . في حين كشف أن 65 في المائة من الشباب مدخنين أو غير مدخنين يعرفون بان التدخين السلبي يضر بالصحة وأن 30 في المائة من الشباب يعيشون مع المدخنين. وأكد التقرير أن أزيد من 44 في المائة يتعرضون لدخان السجائر في الأماكن العمومية, كما أن 81 في المائة يؤيدون منع التدخين في الأماكن العمومية . وتدعو نتائج البحث الميداني حول ظاهرة التدخين بالوسط المدرسي إلى تفعيل دور الأندية المدرسية في مكافحة التدخين بين الشباب والتأكيد على دور الصحة المدرسية في تكثيف البرامج والأنشطة الهادفة لمكافحة التدخين , كما أوضح البحث إلى إصدار قانون يمنع بيع التبغ للأطفال دون 18 سنة . ثم تفعيل قانون منع التدخين في الأماكن العامة وقانون منع الدعاية للتدخين في وسائل الإعلام المختلفة ثم حظر ورعاية شركات التبغ للأنشطة المدرسية والمجتمعية وكذا استخدام وسائل الإعلام في التوعية المجتمعية حول مضار التدخين .