هبة ملكية للشرفاء الصافيين المنحدرين من الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار ومعوزي بعض المناطق القروية بإقليم تاونات

هبة ملكية للشرفاء الصافيين المنحدرين من الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار ومعوزي بعض المناطق القروية بإقليم تاونات

تاونات 24 – 10 – 2007 - أشرف الحاجب الملكي السيد ابراهيم فرج، اليوم الاربعاء، بقبيلة فشتالة (اقليم تاونات) على تسليم هبة ملكية إلى الشرفاء الصافيين المنحدرين من الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار وكذا هبات ملكية ومساعدات لفائدة بعض المعوزين المنحدرين من بعض المناطق القروية بالإقليم.

وقد تم تسليم الهبة الملكية بمقر ضريح الولي الصالح خلال حفل ديني، دأب حفدة مولاي بوشتى الخمار على إحيائه كل سنة، حضره على الخصوص والي جهة تازة الحسيمة تاونات السيد محمد مهيدية وعامل إقليم تاونات السيد محمد فتال وشخصيات مدنية وعسكرية ومقدمي الشرفاء وبعض الفقهاء وعدد من حفظة القرآن.

وتميز هذا الحدث الديني والاجتماعي أيضا بتوزيع هبات ملكية على96 طالبا قاموا بقراءة "السلك القرآنية" و110 من الأرامل والمعوزات من الشريفات الصافيات و3 مرضى من المصابين بالقصور الكلوي و6 أشخاص من الذين يعانون من مرض القلب و19 من الأطفال اليتامى و35 طالبا قاموا بقراءة "اللطيف".

وتم بأمر من جلالة الملك تقديم ألبسة ونظارات طبية لأزيد من69 من التلاميذ المعوزين المنتمين للمنطقة القروية.

كما تم خلال الحفل الديني، الذي يعد من أهم المواسم الدينية التي تقام بإقليم تاونات، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأمداح نبوية شريفة وقراءة اللطيف و"السلك القرآنية" من طرف مجموعة من الفقهاء وحفظة القرآن.

وقد اختتم هذا الحفل الديني بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة الى الباري سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، والدعاء بمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.

وجدير بالذكر أن الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار دفين دوار الزاوية بجماعة مولاي بوشتى التابعة لقيادة بني سنوس فشتالة، هو سيدي الحاج امحمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن أحمد سليل الشرفاء الأدارسة، استقر بعد باعه الطويل في طلب العلم بقبيلة فشتالة ليلقن سكانها إلزاميات الدين وطريق الهدى قبل أن يتوفى يوم الأربعاء11 شوال عام997 هجرية الموافق ل20 نونبر1588 ميلادية.