Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
20 octobre 2007

اختتام ملتقى دراسي لاحياء معالم موقع تمودة بتطوان

اختتام ملتقى دراسي لاحياء معالم موقع تمودة بتطوان
تطوان/20/10/ومع/احتضنت دار الثقافة بتطوان على مدي يومين ملتقى دراسيا للمساهمة في إعداد مشاريع التعاون الدولي لاحياء معالم تمودة التاريخية والاثرية بالمدينة .
وذكر مصدر في جمعية البر والاحسان ، التي تشرف على دراسة لرد  الاعتبار لهذه المعلمة بتعاون مع المرصد الاندلسي للدراسات الذي يوجد مقره بمدينة اشبيلية ، أنه تم خلال هذاالملتقى تقديم التصميم الاستراتيجي للمجال التراثي لموقع تمودة ، والمراحل التي سيتم قطعها ليصبح الموقع جاهزا كموقع سياحي وأثري ومنتزه لساكنة المدينة .  وأكد أن الهدف من هذا التجمع الدراسي  هو تبادل الافكار والاراء للتوصل إلى أحسن الصيغ لتأهيل الموقع وجعله يقوم بالدور المنوط  به على مستوى الترفيه والسياحة والثقافة .  
وتجدر الاشارة إلى أن عدة متدخلين يشاركون في عملية إحياء معالم مدينة تمودة ، التي تنقسم إلى قسمين مختلفين المدينة البونيقية الموريطانية التي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد ، والمعسكر الروماني الذي يعود تشييده إلى نهاية القرن الاول الميلادي ، حسب عدد من المؤرخين .
ويوجد من بين المتدخلين في هذه العملية الثقافية السياحية ، المعهد الوطني للدراسات الاركيولوجية ، ومديرية وزارة الثقافة بتطوان ، والجماعة الحضرية بالمدينة ، ومجموعة /أويكوس /الاسبانية ، بالاضافة إلى كلية الاداب بمرتيل ، وبعض جمعيات المجتمع المدني التي يقوم بعض أعضائها منذ مدة بتنقية الموقع من الاعشاب لابراز معالم هذه المدينة الاثرية . 
ومن المقرر أن يتم بالتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة تشييد بناية بالموقع ، الذي تم اكتشافه في سنة 1920 ،  تكون بمثابة مرصد يقدم المعلومات للزوار من المواطنين والسياح الاجانب عن هذه المعلمة التاريخية الاثرية .
وتزخر منطقة تطوان ، التي تعتبر من بين أعرق المدن المغربية ، بمواقع تعود لفترة ما قبل التاريخ من أهمها موقع " كهف تحت الغار" في شرق المدينة بمنطقة الزرقاء ، و"الغار الاكحل" على مضيق جبل طارق بين قرية بليونش وقصر المجاز ، ويقدم هذان الموقعان معلومات حول استيطان العنصر البشري بهذه المنطقة وتنقله بين شمال البحر الابيض المتوسط وجنوبه .
ويعرض المتحف الاثري بتطوان ، الذي تأسس في سنة 1939 ، بقايا أركيولوجية هامة تقرب الزوار من ماضي هذه المدينة ، تتكون على الخصوص من مجموعات من الخزف والنصب التذكارية والاجزاء الهندسية والنحوتات وأدوات خجرية وبقايا حيوانية وإنسانية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل العهد الاسلامي . أحمد بونجمة
ج/اب/
Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité