إصلاحات عقيمة بالمدينة العتيقة بتطوان تبشربالكوارث إنسانية
إصلاحات عقيمة بالمدينة العتيقة بتطوان تبشربالكوارث إنسانية
منذ انطلاق الإصلاحات بالأحياء التاريخية بمدينة تطوان وأصوات الساكنة تتعالى باستنكارات ولا من مجيب إذ عرفت خلال هذه المدة شقوق وتصدعات مجموعة من المنازل معلنة على خطرما قريب وذلك بسبب الحفرالعشوائي التي تقوم شركة الإصلاح باستخدامها للآلات تتنافى مع البنية التحتية للمدينة وحتى الشوارع عرفت هي نفسها شقوق وانهيارالذي تسبب في سقوط مجموعة من الأشخاص ومن جملتهم عون السلطة الذي سقط أثناء قيام بمهامه الإداري بحي سلوقية سيدي الصعيدي اضافة الى المسنين وذوي الإعاقة ومن جانب أخرعرفت زنقة فران المسلس إنشاء مجموعة من سدادات مجاري واد الحار مما شوه زقاق في حين أن عرض زنقة في بعض الأماكن لا يتعدى متر واحد .وفي نفس السياق أن الجهات المسؤولة أحدثت تنسيقية من الجمعيات تباشر هذه الأشغال مما زاد طينة بلة حيث أن اغلب أعضائها من متطفلين ومتتسلقين همهم الوحيد هو قربهم من تلك الجهات التي جعلتهم كراكيز المسرح .وظل السؤال الذي يتكررعلى لسان الساكنة من سمح لهؤلاء تمثيل المدينة العتيقة ؟
وحسب أحد القاطنين أن هذه الجمعيات لا تمثل إلا نفسها ولها أغراضا أخرى خصوصا أن الانتخابات المجالس الجماعية على وشك قريب ولا نسمح لها بتمثيلنا فكلهم متملصين فالكل يعرف سيرة هؤلاء حتى السلطات .
نورالدين الجعباق