Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
INARA
3 avril 2010

الممثل المصري محمود عبد العزيز

الممثل المصري محمود عبد العزيز
يكرم في مهرجان تطوان السينمائي الدولي في دورته 16 عن أعماله السينمائية

26252_114951761849793_100000049095347_257458_1438329_nالفن مرآة تعكس كل ما يوجد حولها

تم تكريم الممثل المصري محمود عبد العزيز في اختتام مهرجان تطوان السينمائي الدولي في دورته السادسة عشر يوم السبت 3 أبريل الجاري الذي انطلق ابتداء من الساعة السابعة مساء بقاعة سينما إسبانيول بتطوان، بتقديم الممثلة المغربية سهام اسيف درع المهرجان له. وكان الممثل المصري محمود عبد العزيز قد
افتتح صباح يوم الجمعة 2 أبريل الجاري الممثل المصري محمود عبد العزيز معرضا تشكيليا جماعيا ل" مجموعة 93000 " بفضاء المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، والتي تضم أربعة من خريجي المعهد. وعبر محمود عبد العزيز عن مدى سعادته الغامرة بتكريمه في مدينة تطوان من قبل منظمي مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في دورته السادسة عشر، وتحدث عن تعامله مع كبار المخرجين المصريين مثل عاطف سالم الذي قدم أفلاما جد هامة في تاريخ السينما المصرية والعربية. وأشار، خلال لقاء مع النقاد والصحفيين والجمهور، الذي امتلأ بهم فضاء المعهد، إلى أنه يضع نفسه على مستوى التمثيل في مكان الشخصية التي يؤديها، وإحساسه بها، وباللحظة، والموقف مسترقا السمع لصوت تجربته الفنية والحياتية. وأضاف الساحر الاسكندراني أنه لم يقرأ بتاتا رواية " مالك الحزين للكاتب إبراهيم أصلان، والتي حولها المخرج السينمائي المصري داود عبد السيد إلى فيلم سينمائي اختار له كعنوان " الكيت كات"،حيث اعتبر أن شخصية " الشيخ حسني" من الشخصيات التي أحبها كثيرا، وكان دوما يرغب في أن يكون في قوتها كشخصية تتحدى العجز وتتعامل بسخرية مع الأشياء والواقع، قائلا إن الفن بالنسبة إليه بمثابة مرآة تعكس كل ما يوجد حولها. وذكر أنه لم يفكر أبدا في السياسة، إلا من خلال الأفلام التي شارك فيها،ذلك أن السياسة في نظره " لعبة كبيرة"، في حين أن هدفه هو إسعاد أكبر قدر من الناس من خلال فنه. وفي جوابه عن سؤال ل " العلم" حول أدائه لشخصيتين مركبتين في كل من فيلمي " الكيت الكات" لداود عبد السيد و" إبراهيم الأبيض" لمروان حامد، قال محمود عبد العزيز إن شخصية " الشيخ حسني" في فيلم " الكيت كات" شخصية لها امتدادات في الواقع، وهي موجودة فيه، في حين أن الشخصية التي لعبها في فيلم "إبراهيم الأبيض"، هي في الواقع شخصية مختلفة، ولم يقابل مثلها على أرض الواقع، ذلك أن الأمر يتعلق بزعيم عصابة، ملمحا في الوقت ذاته إلى أنه صادف في حياته، وعلى حد قوله " أناس صيع وبلطجية"، وأنه لم يؤدي تلك الشخصية إلا من خلال بضعة سطور قراها في السيناريو تعطي وصفا للشخصية التي تعتبر خطيرة وعقلانية ومرضية، ومن هذا المنطلق شرع في البحث عن الزي الذي يتناسب معها والماكياج وطريقة الأداء. اللقاء كان مناسبة أيضا لتقديم قراءات وارتساما ت حول التجربة السينمائية لمحمود

عبد العزيز بالوقوف عند أفلام مضيئة في تاريخه الفني والسينمائي، والتي تعتبر علامات، مثل " العار"، و" الكيف"، و" الصعاليك"، و" الكيت كات"، و" القبطان"، " وسوق المتعة" وغيرها. وكان الممثل المغربي محمد مفتاح الذي شارك في هذا اللقاء قد اعتبر محمود عبد العزيز أحد الفنانين الكبار المدعمين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، والذي سبق له أن شارك ضمن فعاليات ملتقى تطوان السينمائي في مارس 1989 إلى جانب بطل الشاشة العربية الراحل فريد شوقي والمخرج المصري رأفت الميهي، قائلا إن محمود عبد العزيز يستحق أكثر من تكريم لما قدمه للفن السينمائي عربيا ودوليا. .

Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité