جلالة الملك يحث الحكومة وكل الفاعلين والمهنيين على فتح ورش2020 للسياحة المغربية

جلالة الملك يحث الحكومة وكل الفاعلين والمهنيين على فتح ورش2020 للسياحة المغربية

الرباط28-4-2007- حث صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحكومة وكل الفاعلين والمهنيين على فتح ورش 2020 للسياحة المغربية وذلك بعدما " بلغت رؤية 2010 مرحلة متقدمة من النضج وهي في طور التحول إلى واقع ملموس". وقال جلالة الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال المناظرة السابعة للسياحة التي انطلقت اليوم السبت بفاس "وإننا لنتطلع إلى أن تتبلور هذه الرؤية الجديدة في استمرارية تجربة السنوات الست المنصرمة، وعلى ضوء الدروس المستخلصة منها ، مع السهر على ضمان تكامل وانسجام أكثر قوة بين القطاع السياحي الوطني، وبين غيره من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما منها الصناعة التقليدية والثقافة والفلاحة والموارد الطبيعية"..ودعا صاحب الجلالة في هذه الرسالة التي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه، الجميع "للعمل على إنهاء إنجاز الدراسات المعمقة وتحديد خيارات إعداد التراب ذات الصلة وفتح الحوار بين مختلف المتدخلين قبل سنة 2009 وذلك حتى يتسنى لبلادنا خلال سنة 2010 إبرام العقد-البرنامج الجديد لرؤية 2020 للسياحة المغربية".وأضاف جلالة الملك أن رؤية 2010 "قطعت أشواطا مهمة، بعد مضي ست سنوات على انطلاقتها، ولا أدل على ذلك من الطفرة النوعية التي حققتها مختلف مؤشرات القطاع السياحي الوطني سواء من حيث عدد السياح الوافدين، أو من حيث مستوى طاقات الاستقبال، على الرغم من ظرفية دولية لم تكن دائما مواتية".كما أكد جلالة الملك حرص جلالته على أن "تظل السياحة المغربية،كما كانت دوما، سياحة أصيلة نظيفة مسؤولة وهو ما يشكل مطلبا أساسيا أكثر منه مجرد طموح. سياحة أصيلة تستمد أصولها من تاريخنا وتقاليدنا العريقة، وتحقق تطورها وانفتاحها في تناغم تام مع قيمنا الحضارية".وأضاف جلالته أن "السياحة في معناها النبيل تتعالى عن اختزالها في مجرد نشاط اقتصادي فاقد لكل معنى إنساني، ذلك أنها من منظورنا هي بالأساس، جسر تواصل بين الشعوب الحضارات، وقناة للتمازج الإنساني والتلاقح والتفاعل الثقافي كما أنها انفتاح واع على الغير وعلى الحداثة".وشدد جلالة الملك على أن الأمر يتعلق ب "سياحة نظيفة ومسؤولة تحترم الإنسان وتحافظ على الطبيعة والبيئة وتراعي القواعد والقوانين المنظمة لها وتضطلع بها مقاولات سياحية مواطنة".